تبحث السلطات الألمانية عن رجل لم يحرك ساكناً وهو يراقب واقعة اغتصاب "علناً في الشارع"، بصفته الشاهد الوحيد على الجريمة التي وقعت ضحيتها سيدة تبلغ من العمر 31 عاماً.
الحادثة وقعت في الـ3 من ديسمبر/كانون الأول 2017، حسب تقرير للنسخة الألمانية من موقع "هاف بوست"، والذي جاء فيه أن الجريمة حدثت في مدينة فايمار بولاية تورنغن شرق ألمانيا؛ إذ أفادت الضحية بأنها كانت في رحلة تسوق، ثم قررت العودة إلى المنزل في نحو الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، عندما تعرضت بادئ الأمر للمضايقات من قبل شخص مجهول في أحد مواقف السيارات، ثم دفعها هذا الشخص إلى أحد الممرات الجانبية بجوار مدخل الموقف واغتصبها.
وذكرت الشرطة في بيان صحفي لها، أن هذا الشاهد رأى بنفسه جريمة الاغتصاب، ومع ذلك لم يُبدِ أي رد فعل سوى أنه أبدى تعجُّبه وأكمل طريقه! وتعتقد الشرطة أن الشاهد ربما لم يفهم ماذا كان يجري.
كان من المفترض أن يقوم الشاهد برد فعل مختلف
وأضاف البيان أنه في أثناء حدوث الاغتصاب، كان هناك رجل يمر بالشارع نفسه ورأى ما حدث، ولم يزد على أن أبدى انزعاجه وتعجُّبه من الأمر، قائلاً "ما هذا؟ هكذا في الشارع؟!"، ثم أكمل طريقه.
ويبدو أن الرجل ظن أنه شأن خاص حسب ما قالته الصحف المحلية وليس اغتصاباً، علماً أن بيان الشرطة لم يتقدم بأي تفاصيل عن مواصفات الشاهد.
والآن تحاول الشرطة العثور على هذا الشاهد المهم، ونشرت إعلاناً كتبت فيه رقم الهاتف، وتطلب منه الاتصال بالشرطة الجنائية على الرقم المنشور.