احتفالات مُبهرة في عدد من دول العالم استقبالاً لـ2018.. شاهد كيف احتفلت بعروض ضوئية مذهلة

عربي بوست
تم النشر: 2017/12/31 الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/12/31 الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش

احتفل عدد من دول العالم، الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول بالعام الجديد 2018، بإقامة احتفالات مُبهرة، أطلقت فيها ألعاباً نارية، وعروضاً ضوئية جذابة، في مناسبة تتنافس فيها عواصم الدول بمراسم الاحتفال لجذب أنظار العالم إليها، وسط تشديدات أمنية مكثفة خشية من هجمات إرهابية محتملة.

وبثّت وسائل إعلام احتفالات أقيمت في عواصم ومدن عدة، وللمرة الأولى تستغني مدينة دبي عن الألعاب النارية في احتفالها برأس السنة، وأقامت عرضاً عند برج خليفة استخدمت فيه أضواء الليزر.

واحتفلت العاصمة الأسترالية سيدني بإقامة عرض مُبهر من الألعاب النارية، عند جسر "هاربر بريدج". وسيدني هي أول مدينة في العالم تبدأ الاحتفال بالعام الجديد، بسبب فارق التوقيت.

وفي مدينة هونغ كونغ بالصين، أقيم احتفال ضخم استخدمت فيه كميات كبيرة من الألعاب النارية، كما احتفل الصينيون من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة، وزيَّنوا الطرقَ والأزقَّة بالأنوار.

وفي العاصمة اليابانية طوكيو عمَّت الاحتفالات شوارعَ وساحاتٍ عدة، ارتدى فيها المحتفلون القبعات الحمراء.

عاصمة كوريا الجنوبية سيول، احتفلت هي الأخرى بقدوم العام الجديد، واحتفل السكان بإطلاق كميات كبيرة من الألعاب النارية.

وسيكون الاحتفال الأبرز في الولايات المتحدة في تايمز سكوير بمدينة نيويورك، لمشاهدة سقوط كرة ليلة رأس السنة البلورية الضخمة، إيذاناً ببدء عام جديد، غير عابئين بالبرد القارس، وعملية أمنية لم يسبق لها مثيل.

وذكر موقع أكيوويذر دوت كوم للتنبؤات الجوية، أن من المتوقع انخفاض درجة الحرارة في وسط مانهاتن إلى نحو 12 درجة مئوية تحت الصفر، في الساعات الأخيرة من 2017، في حين سيكون "الإحساس الحقيقي" بدرجات الحرارة 15 درجة مئوية تحت الصفر.

وإذا صحَّت هذه التنبؤات فستتساوى ليلة رأس سنة 2017 مع سنة 1962، كثاني أبرد ليلة رأس سنة في التاريخ. وكانت أبرد ليلة رأس سنة من نصيب سنة 1917، عندما هبطت درجات الحرارة في تايمز سكوير إلى 17 درجة مئوية تحت الصفر.

وتتوقع الشرطة توافد نحو مليوني شخص تقريباً على محيط تايمز سكوير بشكل عام. وهذا تقريباً نفس العدد الذي حضر العام الماضي، عندما سجلت درجة الحرارة سبع درجات مئوية.

وسيتواجد آلاف من رجال الشرطة في المكان، بعضهم مدجج بالسلاح، وبعضهم في ملابس مدنية. ويعد هذا الانتشار جزءاً من خطة لتعزيز الأمن بعد سلسلة من الهجمات في المدينة وفي شتى أنحاء العالم، وصفتها السلطات بأنها إرهابية.

علامات:
تحميل المزيد