يفضل المسنون في اليابان الموت في المستشفى عن المنزل لكن نظراً لمحدودية المنشآت الطبية المتاحة لاستضافتهم يقبل بعضهم الموت في المنزل مضطرين.
مع محدودية المنشآت الطبية المتاحة لاستضافة المسنين من الشعب الياباني، اضطر بعضهم لقبول الموت في المنزل.
وعندما تم تشخيص حالته بإصابته بسرطان الدم، قرر كاتسو سايتو (89 عاماً) ألا يتلقى علاجاً وفضل استخدام مسكنات الألم، لكنه واجه صعوبة في العثور على دار مسنين أو مستشفى بأسرة متاحة لذا قضى أسابيعه الأخيرة في المنزل.
وقال سايتو إنه حجز في دور مسنين ومستشفيات لكنه وجد نحو 20 شخصاً على قائمة الانتظار.
لكن بعد أن وجد دار مسنين في النهاية توفي بعد دخوله بيومين.
ويقاوم العديد من اليابانيين فكرة الموت في المنزل لأنهم يشعرون أن المستشفيات أكثر أمناً كما أنهم لا يريدون أن يثقلوا على أفراد أسرهم الذين لابد وأن يرعوهم. ووفقاً لما كشفت عنه عيادة ياماتو، يفضل أكثر من 80 بالمئة من اليابانيين الموت في المستشفى.
وفي المجتمع الذي يزداد فيه عدد المسنين بسرعة، يمكن أن تصبح هذه الممارسة أكثر اعتياداً مع ارتفاع أعداد المسنين إذ يوجد شخص فوق الخامسة والستين بين كل أربعة.
وأصبحت الأسرة في المستشفيات أكثر ندرة وخاصة في المدن. ويتوقع المسؤولون نقصاً بأكثر من 470 ألف سرير بحلول عام 2030.