يواجه سائحٌ بريطاني عقوبة السجن 3 سنوات في دبي بعدما رفع يده في حانة لتجنب سكب مشروبه ولَمَسَ فخذ رجل، وفقاً لمُمثِّلين عنه.
وقالت حملة "Detained in Dubai – مُعتقل في دبي" إنَّ جيمي هارون من مدينة ستيرلينغ بوسط إسكتلندا قد أُوقِف بسبب التعرُّض للآداب والأخلاق العامة. ويُقال إنَّ هارون فَقَد منذ ذلك الحين وظيفته وأنفق أكثر من 30 ألف جنيه إسترليني (39.2 ألف دولار تقريباً) في صورة نفقات ورسوم قانونية، وذلك بعدما عَلِق في البلاد بالفعل لثلاثة أشهر بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقالت رادها ستيرلينغ، الرئيسة التنفيذية للحملة: "من المخزي للغاية أنَّه احتُجِز في البلاد لفترةٍ طويلة جداً بالفعل.
لافتة إلى إنَّ هذا مثالٌ آخر على مدى قابلية السياح للتعرُّض للاعتقال والاحتجاز في دبي، وكيف أنَّ الإجراءات القانونية تستغرق وقتاً طويلاً للغاية وغير مُنظَّمة".
وتشير الغارديان في تقريرها الى أنَّ الكهربائي البالغ من العمر 27 عاماً كان يحمل مشروباً، ويتنقَّل داخل حانةٍ مزدحمة، وكان يضع يده أمامه حتى يتجنَّب سكب المشروب على نفسه أو على الآخرين. ثُمَّ "لمس فخذ رجلٍ كي يتجنب أثر الاصطدام" بشخصٍ آخر.
وتدَّعي المنظمة أنَّ الرجل الذي لمسه هارون لم يبدُ منزعِجاً سوى بعدما جلس هارون وصديقه على إحدى الطاولات.
وبحسب مُمثِّلي هارون، وصلت الشرطة إلى حانة "Rock Bottom" بعد 20 أو 30 دقيقة وألقت القبض عليه. واتُّهِم لاحقاً بتناول الكحول والتعرُّض للآداب والأخلاق العامة.
وتشير الصحيفة إلى أنَّ هارون احتُجِز لمدة 5 أيام في سجن البرشاء في دبي، قبل أن يُصادَر جواز سفره ويُطلَق سراحه بكفالة.
وقالت رادها: "تحدَّثتُ مع جيمي، الذي يتعرَّض لضغطٍ وتوتُّر هائلين. وكان يتوقَّع أن يظهر في المحكمة يوم الأحد، لكنَّ المحكمة غيَّرت التاريخ دون إعلامه أو إعلام محاميه. وأدَّى ذلك إلى صدور حكمٍ بالسجن 30 يوماً لعدم تقديم نفسه في جلسة الاستماع".
وقال متحدثٌ باسم وزارة الخارجية البريطانية: "إنَّنا على تواصلٍ مع رجلٍ بريطاني بعد إلقاء القبض عليه في دبي في يوليو/تموز. ونحن نقدِّم له مساعدةً قنصلية".