التحق الأمير جورج بالمدرسة قبل بضعة أسابيع فقط، ومع ذلك أصابه الاستياء منها بالفعل.
هذا ما أوردته مجلة Vanity Fair الأميركية، التي قالت إن الأمير ويليام، ابن ولي العهد البريطاني، قال لإحدى أمهات زملاء طفله، البالغ من العمر 4 سنوات، إنه على الرغم من أن الطفل أصبح تلميذاً منذ 3 أسابيع فقط، فإنه لم يعد راغباً في الذهاب إلى مدرسة توماس باتيرسي بعد الآن.
وقالت لويز سميث، وهي أم لطفلين وتبلغ من العمر 31 عاماً، في حديث للصحفيين: "لقد أخبرني الثلاثاء 26 سبتمبر/أيلول 2017، بأنه أحضر الأمير جورج إلى المدرسة، وأن الطفل لم يكن راغباً في الذهاب، وبدا الأمر مماثلاً لحالة طفلتيّ، حقاً".
وورد أن ويليام ألقى التحيّة على طفلتي لويز -وتبلغ إحداهما 3 أعوام فيما تبلغ الأخرى عام واحد- خلال زيارته إلى بلدة ميلتون كينيس.
وكان الأمير ويليام نفسه قد تنبأ بأن ذلك هو ما ستؤول إليه الأمور، شارحاً كيف كان أول يوم لطفله جورج في المدرسة، بالقول: "نحن جميعاً نرى كم استغرق الأمر وقتاً قبل أن يكون غير راغبٍ في الذهاب".
ولكن، هل من الصعب حقاً لوم الأمير جورج على استيائه من الروتين، وفترات الغداء المدرسي، والزي الموحّد؟ فهو طفل تجوّل في أستراليا وكندا، والتقى الرئيس باراك أوباما بينما يرتدي منشفة استحمام، وأصبح لديه فهم متطوّر للعالم في سن مبكرة للغاية، ويعيش في قصر. لذلك ربما نتفهّم الآن السبب.
وقد أوصل دوق كمبردج الأمير ويليام، ابنه الأمير جورج، الخميس 7 سبتمبر/أيلول 2017، في أول يوم دراسي له بمدرسة Thomas's Battersea بلندن، وهي مدرسة مستقلة.
ونشر حساب قصر كينسينغتون الرسمي على إنستغرام مقطع فيديو وصوراً للوالد وهو يرافق ابنه، الذي كانت في استقباله رئيسة القسم الابتدائي، والتي توجّهت مع الأميرين إلى الصف.
ولم ترافق دوقة كمبردج كيت ميدلتون ابنها (4 سنوات) إلى المدرسة في أول يوم له بالموسم الدراسي الجديد 2017-2018. وقالت صحيفة Daily Mail البريطانية إن الدوقة تعاني بعض التعب بسبب حملها الثالث، الذي أعلن عنه الإثنين 4 سبتمبر/أيلول 2017.
الأمير جورج، البالغ من العمر 4 سنوات، هو ابن حفيد الملكة إليزابيث الثانية، فيما تصغره أخته الأميرة تشارلوت بعامين، وهما ثمرة زواج الأمير وليام وكيت ميدلتون عام 2011.