منذ أيام تداولت العديد من وسائل الإعلام خبر سفر الأمير البريطاني هاري صحبة حبيبته الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية ميغان ماركل إلى إفريقيا.
وفي الوقت الذي يحتفل فيه الحبيبان في بوتسوانا بعيد ميلاد ميغان الـ36، تساءلت الصحف عما إذا كان الأمير الشاب سيعرض الزواج على حبيبته هناك، خصوصاً أن شقيقه الأمير ويليام قد عرض الزواج على كيت ميدلتون في إفريقيا أيضاً.
ويتطلب طلب زواج الأمير الشاب بميغان، حسب صحيفة Gazeta.ru الروسية، أن يحظى بإذن جدته الملكة إليزابيث الثانية، قبل أن يقدم على طلب يد ميغان، وذلك بالرجوع إلى قانون الزواج الملكي لسنة 1772. وبموجب هذا القانون، يُمنع أفراد العائلة المالكة من الزواج دون موافقة سياديّة، علماً أن هذا القانون قد سُنَّ حين رفض الملك جورج الثالث زواج إخوته.
في الوقت الراهن، من حق الملكة إليزابيث الثانية أن تمنع زواج ستة من أفراد العائلة المالكة، وهم الأمير تشارلز، والأمير ويليام، والأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير هاري، والأمير أندرو.
وحتى قبل أن تسمع ميغان ماركل عرض الزواج من حبيبها، سيكون عليها لقاء الملكة إليزابيث الثانية، توضح صحيفة Popsugar.
وسواء أعجبت الملكة بميغان ماركل أم لا، وسواء وافقت على الزواج أم لا، لن يكون السبب وراء ذلك عدم انتماء ميغان إلى عائلة أرستقراطية، في كل الأحوال.
ففي الواقع، وحتى تصبح المرأة أميرة، لا يجب أن تكون من سلالة ملكية. فعلى سبيل المثال، كيت ميدلتون لا تنحدر من عائلة ملكية، فضلاً عن العديد من الأميرات الأخريات.
غريس كيلي.. أميرة موناكو
على الرغم من أنه لا يجري في عروق الأميرة غريس كيلي دم ملكي، إلا أنها تنتمي لعائلة ذات نفوذ. فقد كان والدها جون كيلي بطلاً أولمبياً في التجديف، كما كان يمتلك شركة بناء صغيرة. علاوة على ذلك، كان والد كيلي يعمل في المجال السياسي، حتى إنه انخرط في الحزب الديمقراطي. أما بالنسبة لغريس، فقد كانت نجمة سينمائية أميركية، بدأت مشوارها الفني سنة 1950 على خشبة المسرح.
وفي سنة 1956، وعلى الرغم من نجاحها في عالم الفن وحصولها على جائزة "أوسكار"، إلا أنها قرَّرت الزواج من أمير موناكو رينيه الثالث، لتصبح تبعاً أميرة موناكو. وأنجب الزوجان ثلاثة أطفال (الأمير الحالي ألبير الثاني هو ابن الأميرة غريس). وفي سنة 1982، توفيت الأميرة غريس في حادث سيارة مأساوي، وقيل إنها فقدت السيطرة على السيارة، لتفارق الحياة في اليوم الموالي من الحادث.
شارلين ويتستوك.. أميرة موناكو
تعد شارلين ويتستوك الأميرة الحالية لموناكو وزوجة الأمير ألبير الثاني. وتعتبر شارلين سبَّاحة محترفة، في حين يعمل والدها مديراً للمبيعات. أما بالنسبة لوالدتها، فهي مدربة سباحة وغطس.
وقد التقت شارلين بالأمير ألبير سنة 2000، خلال مسابقة السباحة التي عقدت في موناكو، تقول صحيفة "The guardian".
وظهر الحبيبان معاً على العلن للمرة الأولى، خلال افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في تورينو. وفي يونيو/حزيران سنة 2010، أعلن الحبيبان أنهما يعتزمان الزواج.
وانتقلت الأميرة شارلين من البروتستانتية إلى الكاثوليكية، كما تعلمت اللغة الفرنسية إلى جانب لهجة موناكو. وفي سنة 2011، أقيمت مراسم الزواج. وفي سنة 2014، أنجب الزوجان توأماً.
الأمير دانيال ويستلينغ دوق السويد
يعتبر ويستلينغ زوج ولية العهد السويدية الأميرة فيكتوريا، وهو مدرب لياقة بدنية سابق، ومالك لشبكة من صالات الرياضة. في سنة 2001، شغل الأمير دانيال منصب المدرب الشخصي للأميرة. وفي سنة 2008، استأجر ويستلينغ شقةً بالقرب من قصر دروتنينغهولم. وفي شباط/فبراير سنة 2009، حصل الزوجان على إذن رسمي بالزواج من قبل الملك كارل غوستاف السادس عشر. وتمت مراسم الزواج بعد سنة من ذلك، أي سنة 2010، لينجبا فيما بعد طفلين.
صوفيا أميرة السويد.. دوقة فارملاند
تعتبر الأميرة صوفيا عارضة أزياء سابقة، كما شاركت في العديد من البرامج التلفزيونية، وهي زوجة الأمير السويدي كارل فيليب.
وتعد أميرة السويد ابنة مدير تسويق في مجال الجراحة التجميلية. وفي الأثناء، درست صوفيا في نيويورك المحاسبة، كما حصلت على شهادة في تدريب اليوغا.
ومن المثير للاهتمام، حسب صحيفة Gazeta.ru الروسية، أن الأميرة الحالية عملت في السابق نادلة، علما أنه قد نُشرت لها مجموعة من الصور على المجلات وهي ترتدي لباس الشاطئ "البيكيني".
وفي سنة 2010، التقى بها الأمير كارل فيليب عن طريق الصدفة. وفي سنة 2011، أخذ الثنائي يعيشان معاً. وفي سنة 2014، أعلنا عن خطبتهما. وفي سنة 2015، تمت مراسم الزفاف. وفي الوقت الراهن ينتظر الزوجان ولادة طفلهما الثاني.
ليتيزيا عقيلة ملك إسبانيا
تعتبر ليتيزيا زوجة الملك فيليب السادس، إحدى أكثر النساء من العائلات المالكة الأوروبية أناقة. وفي السابق، عملت الملكة الإسبانية في مجال الصحافة وتقديم البرامج التلفزيونية. وفي سنة 2014، أصبحت ملكة إسبانيا (عندما اعتلى زوجها الملك فيليب الخامس العرش إثر تنازل والده خوان كارلوس الأول عن الحكم).
وتنحدر الملكة ليتيزيا من أوفييدو، علما أنها قد حظيت بشهادة جامعية في اختصاص الصحافة. وقد عملت ليتيزيا في عدة صحف، بالإضافة إلى أنها قدمت عدة نشرات أخبار تلفزيونية. فعلى سبيل المثال، قدمت ليتيزيا تقريراً من نيويورك خلال مأساة 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وقد التقت الملكة ليتيزيا بالأمير فيليب بعد طلاقها من زوجها الأول، الذي كان كاتبا وأستاذاً في مجال الأدب. في الحقيقة، مثَّل خبر خِطبتها لأمير أستورياس آنذاك مفاجأةً كبيرة للشعب الإسباني. وفي سنة 2004، تمت مراسم الزفاف. ومنذ ذلك الحين، شرعت ليتيزيا في القيام بواجباتها الملكية.
والجدير بالذكر أن صور ليتيزيا تظهر بانتظام على مجلات الموضة، كما تحظى باهتمام كبير من قبل متابعيها، وتعليقات إيجابية على ملابسها الأنيقة.
ماري.. أميرة الدنمارك
تعتبر ماري زوجة ولي العهد الدنماركي، الأمير فريدريك، وهي في الأصل أسترالية. درست ماري في جامعة تسمانيا في مجال الإعلان والتسويق، كما درست الفرنسية، وقضت بعض الوقت في باريس على اعتبارها مدرسة لمادة الإنكليزية. وقد التقت ماري بالأمير فريدريك في أحد المقاهي في سيدني خلال دورة الألعاب الأولمبية سنة 2000.
بقيت العلاقة بين هذا الثنائي سرية لبعض الوقت. وقد استمر الحبيبان خلال تلك الفترة في الالتقاء من حين إلى آخر. وفي نهاية سنة 2001، أعلنت صحيفة دنماركية عن وجود علاقة بين الأمير وصديقته ماري. وفي سنة 2003، وافقت الملكة مارغريت الثانية على هذا الزواج، لتتم مراسم الزواج سنة 2004. وفي الوقت الراهن أنجبت ماري أربعة أطفال، كما تُعتبر من بين أكثر نساء العائلة المالكة الدنماركية أناقة.