قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية الأحد 27 أغسطس/ آب 2017، إن السيدات اللاتي يمتلكن وجوهاً عريضة مثل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والمرشحة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون والمغنية بإليس-بكستور يكن متعطشات للسلطة.
واكتشف العلماء أن شكل وجه المرأة يُعد مؤشراً خفياً للدلالة على رغبة المرأة في الهيمنة.
وتعرض الفنان الكوميدي فرانك سكينر للانتقاد عندما رحب بإليس-بكستور على المسرح، بصفته مقدم جوائز بريت 2002، ساخراً من شكل وجهها "لماذا هذا الوجه العريض؟".
تجاهلت إليس التعليق في رد قوي يُعد نموذجاً لهؤلاء النساء، اللاتي يرغبن دون وعي في مزيد من القوة والنفوذ، وهن أكثر عرضة للنجاح، وفقاً للأبحاث.
وقام علماء النفس في جامعة فريدريش-أليكساندر في بافاريا بألمانيا بدراسة آثار النشاط الهرموني المكثف في الدماغ ونمو الجسم خلال سن البلوغ. تفترض النظرية أن مثل هذه التغييرات تساعد على تشكيل عظام الوجه والعمل على تطوير مناطق الدماغ المتعلقة بالدوافع والسلوك.
وقاموا بقياس عرض الوجه وارتفاعه، وحساب نسبة المسافة بين عظام الخد الأيسر والأيمن إلى المسافة بين الشفة العليا والجبين، وقد أطلقوا عليها قياس نسبة عرض الوجه بالنسبة للطول.
النسب الأعلى، أي الأشخاص ذوو الوجوه الأعرض، اعتبرت أكثر ذكورية، في حين اعتبرت النسب الأدنى أكثر أنوثة.
وأجرى الباحثون اختبارات على 213 شخصاً لقياس ظاهرة نفسية تعرف باسم "الحاجة الضمنية إلى السلطة" أو nPower، وهو الاستعداد الذي يعمل دون وعي. وأظهرت النتائج وجود روابط بين قياس عرض الوجه والرغبة في السلطة، لكن عند النساء فقط، بحسب ديلي ميل.
وقال عالم السلوك كيفن جانسون الذي قاد البحث "كان هذا الاكتشاف غير متوقع بما أن عامل قياس الوجه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالذكور" وأضاف "تشير نتائجنا إلى صقل الدماغ الأنثوي خلال سن البلوغ عن طريق مستويات عالية من الهرمونات".
وأضاف أن أنغيلا ميركل كانت "مثالاً جيداً جداً" لشخصٍ يتفق مع المعايير كما أن مارغريت تاتشر، أقوى سياسية في التاريخ البريطاني، كانت ذات "وجهٍ عريض" أيضاً.