لم يكن قرار انفصال الشاب التركي علي أولكي عن زوجته بالقرار الصائب، بل دفعه شعوره بالندم لعرض الزواج عليها مجدداً وعلناً في إحدى حدائق مدينة بورصة العامة، بمساعدة أصدقائه الذين خرجوا معه على دراجاتهم النارية من إسطنبول إلى بورصة، حيث تقيم زوجته السابقة.
صحيفة خبر تورك ذكرت أن أولكي البالغ من العمر 27 عاماً تعرّض لحادث سير أثناء توجهه نحو بورصة، الذي قال "فقدت السيطرة واصطدمت بإحدى السيارات، تعرضت لإصابة في كتفي، لكن ذلك لم يمنعني من الاستمرار في قيادة دراجتي لأعرض الزواج على تشيليك".
وبالفعل تابع مسيرته وقطع مسافة 200كم، ورفض تلقي العلاج، كي لا يتأخر عن الوصول إلى مكان إقامة "زوجته السابقة".
وبعد ساعات وصل الزوج إلى إحدى حدائق بورصة، حيث كانت الزوجة تنتظره بالتنسيق مع أحد معارفهم، فقدّم لها الورد الأحمر، وعرض عليها الزواج، طالباً منها البداية من جديد ونسيان الماضي.
لكن تشيليك بقيت صامتة من دون تقديم أي جواب، فطلب الموجودون في الحديقة وأصدقاء الشاب من تشيليك قول كلمة "نعم" وقبول العرض.
لكن الصدمة جاءت برفضها الحديث، واكتفت بالضحك قائلة: "هذا الموضوع سأتحدث معه وحدنا"، وغادرت المكان وسط ذهول الجميع، وصدمة كبيرة من قبل أولكي، الذي فشل في تحقيق الهدف.