تصدرت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون المشهد البريطاني، وتفوقت في ذلك على زوجها الأمير ويليام، وهو ما دعا موقع Celebrity Dirty Laundry البريطاني إلى طرح السؤال التالي، "هل ستُلقي دوقة كامبريدج بظلالها على الأمير ويليام؟ ويعود الحديث عن هذا الموضوع باحتلال هذه الشخصية مكانة مهمة على الصعيد الدبلوماسي؟".
إذ تُشارك ميدلتون الأمير ويليام حضور كل موعد رسمي جديد في أوروبا، ناهيك عن مرافقته الدائمة للقاء نظرائه في الخارج، مثل الرئيس السابق فرانسوا هولاند في باريس.
كما أن انجذاب الكاميرات إليها ساهم أيضاً في إقصاء الأمير هاري، المتواجد حالياً خارج بلده في مهام رسمية من المشهد بعض الشيء، إذ سرقت منه الأضواء، حتى اعتبرها الموقع من بين "أهم الدبلوماسيين الواعدين" في المملكة المتحدة.
وبعيداً عن ممارسة دورها كدوقة على أحسن ما يكون بحسب ما يؤكده الموقع، فإن "مشي هذه الدوقة في إحدى القاعات، يخطف الأبصار ويدفع الجميع للوقوف لمشاهدتها".
ويرى الموقع البريطاني أن لطف ميدلتون الشديد مع زوجها قد وسع من شعبيتها ودفع بها إلى الصفوف الأولى من المشهد الدبلوماسي.
ويبدو أن لأناقتها، وتسريحة شعرها البسيطة، سحراً خاصاً في إطلالتها البسيطة غير المتكلفة، بالإضافة إلى امتلاكها مهارة في التعامل ببساطة مع الآخرين، وهو ما يسهل درجة قربها من الشعب البريطاني.
وعند هذا المستوى، يجب طرح تساؤلات عديدة منها: "هل حقاً تلقي هذه الدوقة بظلالها على زوجها أو العكس، هل يستفيد هو من نشاط زوجته وحب الرأي العام لها؟ وإذا كان الأمير وليام سعيداً بأخذها زمام المبادرة، في حين لا يشعر هو بالراحة في الأماكن العامة، ألا يخفي ذلك رغبته الحقيقية واستعداده لإعطائها مكانة "رسمية" داخل أسرته حتى تضمن اعتبارها امرأة قوية مثل والدته، الأميرة ديانا؟".
جدير بالذكر أن الأمير وليام (34 عاماً) تزوج بميدلتون (35 عاماً) في العام 2011، فيما أنجبا طفلين، وهما الأمير جورج (3 سنوات)، والأميرة شارلوت (عامين).