في العام 2016، كشفت الممثلة سلمى حايك أنَّ دونالد ترامب حاول منذ عدة سنوات مضت أن يخرج معها.
ووفقاً لحايك، فقد رفضت محاولة ترامب، ونتيجةً لذلك، أخبر ترامب مجلة National Enquirer، أنَّه هو من رفضها لأنَّها كانت قصيرة للغاية.
وبعد أن انتشرت هذه القصة في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2016، تساءل الكثيرون كيف استطاعت يد ترامب الصغيرة تلك أن تحصل على رقم حايك بالأساس، حسناً، ها هي الآن تحكي القصة المحرجة وراء لقائهما الأول.
فقد كشفت سلمى حايك، الممثلة ذات الخمسين عاماً، الكثير من الأسرار خلال ظهورٍ حديثٍ لها في برنامج The Daily Show with Trevor Noah حينما سألها مذيع البرنامج نواه عن هذه الحادثة.
وبدأ الموقف عندما كانت تشعر بالبرد في احتفاليةٍ ما وتصادف أن كان ترامب جالساً خلفها هي وصديقها في ذلك الوقت، فوضع ترامب معطفه حول كتفيها على الفور.
وقالت الممثلة المكسيكية: "استدرتُ أنا وصديقي الذي قال لترامب بطريقةٍ رائعة ولطيفة للغاية: مرحباً. قال ترامب: أنا آسف، لقد وجدتُ أنَّ صديقتك تشعر بالبرد، ثم ظلَّ يتحدَّث مع صديقي."
بدأ ترامب صداقةً قصيرة مع صديق حايك في تلك الليلة، وفي النهاية أخبرهما أنَّه ينبغي لهما أن يقيما في فندقه في مدينة أتلانتا بولاية نيو جيرسي إذا حدث وزارا هذه المدينة، ثُمَّ طلب رقم هاتفهمها، وبحسب حايك، فإنَّ ترامب لم يهاتف صديقها أبداً لكنَّه اتصل بها هي.
وقالت "دعاني للخروج معه، فسألته: وماذا عن صديقي؟ هل أنا مجنونة؟ هل أنت تدعوني للخروج معك فعلاً؟"، رد عليها ترامب قائلاً: "إنَّه ليس جيداً بما فيه الكفاية لك. فهو ليس شخصاً مهماً، ولا كبيراً بما يكفي لك، ينبغي أن تخرجي معي."
فقال نواه ضاحكاً إنَّ ترامب كان محقاً. ولم تبق حايك مع صديقها هذا في نهاية المطاف، بل تزوجت الملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينو العام 2009.