لا تُعرف حالته الصحية حتى الآن. فالهجمة التي شنّها الثور الهائج على رجل انشغل بتصويره، كانت قوية لدرجة قذفته في الهواء وقلبته رأساً على عقب.
أثناء مهرجان touradas à corda، الذي يقيمه سكان جزيرة تيرسييرا البرتغالية لمصارعة الثيران، صُورت الحادثة.
ويظهر في مقطع الفيديو أن رجلاً ما كان يُغضِب الثور بقطعةِ قماشٍ خضراء، بينما كان رجلٌ آخر في منتصف العمر يُصوِّر المشهد على جهاز الآيباد.
وبسبب تركيزه على التصوير فقط، لم يستطع الاستجابة بسرعةٍ كافية حين بدأ الثور في التوجُّه نحوه.
قذف الثورُ الرجلَ في الهواء، وقَلَبَه رأساً على عقب، ثم سقط الرجل على الجدار الخرساني.
بعد ذلك نطح الثورُ الرجلَ في رأسه وصدره حتى تمكَّن مُتفرِّجٌ شجاع من أن يُحوِّل انتباه الثورِ عن ضحيته باستخدام قميصه.
ترنَّح الرجل المُصاب مُمسِكاً برأسه حين بدأ الناس في القدوم إليه لإسعافه، وبعد أن أزال يديه من على رأسه، شُوهد الدم يسيل من الجرح.
وما يحدث في المهرجان بالعادة، هو أن يربط السكان ثوراً بحبلٍ مرتخٍ في منتصف المدينة، ويحاولون إثارة غضبه، في حين يُمسِك ثمانية رجال بالطرف الآخر من الحبل ويحاولون السيطرة على الثور.
