تبعد الإنسانية 10-15 عاماً فقط عن اكتشاف كائنات فضائية، بحسب ما قال العلماء مؤخراً.
ويقول الأستاذ كريس إمبي، أستاذ ونائب رئيس قسم الفلك في جامعة أريزونا الأميركية، إنَّه يعتقد أنَّنا سنجد أخيراً دليلاً على وجود كائناتٍ فضائية، بحسب النسخة البريطانية لـ"هاف بوست".
وبالرغم من ذلك، لدي إمبي تنبيه بشأن تنبوئه هذا، وهو أنَّ تلك الكائنات لن تكون ذكية، بحسب ما قاله في حوار مع موقع Futurism الأميركي.
كما أنَّها لن تكون من مجموعةٍ شمسية أخرى، بل ستكون من أحد الأجرام الموجودة في مجموعتنا الشمسية.
ويقول إمبي: "أراهن بكل أموالي أنَّنا قد نكتشف كائناتٍ ميكروبية خلال 10-15 عاماً، لكنَّني لا أتوقع كائناتٍ ذكية على الإطلاق".
وأكد إمبي في لقائه أنَّ جهودنا الحالية لاستكشاف قمر أوروبا التابع للمشتري قد تدفعنا في الطريق الصحيح لاكتشاف حياةٍ ميكروبية على الأقل.
وكانت وكالة الفضاء الأميركية NASA قد كشفت في أبريل/نيسان الماضي أنَّ قمر كوكب زحل، إنسيلادوس، ينفث أبخرة مياه ضخمة تحتوي على الهيدروجين إلى الفضاء، ما يؤكد في الواقع أنَّه مؤهل لدعم الحياة فوقه.
وتماماً كما تحافظ الفتحات الحرارية المائية، (أو الفتحات الحرمائية)، الموجودة في الأرض على نظامها البيئي الاستثنائي، يبدو أيضاً أنَّ قمر إنسيلادوس يرسل أبخرةً ساخنة ضخمة من الهيدروجين من تحت سطح محيطه إلى الفضاء الخارجي.