مصر تعثر على قبر أميرة فرعونية يعود إلى 3700 عام.. هذا ما وُجد بداخله!

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/13 الساعة 04:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/13 الساعة 04:02 بتوقيت غرينتش

أكدت وزارة الآثار المصرية، يوم الأربعاء، اكتشاف غرفة دفن يعود تاريخها إلى 3700 عام، مرفقة بهرم تم اكتشافه مؤخرا ويعود إلى الأسرة الثالثة عشرة.

وقالت الوزارة إن المقبرة، التي تقع في منطقة مقابر دهشور الملكية جنوب القاهرة، تحتوي على صندوق خشبي، عليه نقوش بالكتابة الهيروغليفية.

وتحتوي غرفة المقبرة الملكية على صندوق خشبي حُفر عليه كتابات هيروغليفية، وتعني حماية جسم الإنسان، أما الصندوق فيحوي 4 عبوات كانوبية (أوان استخدمها المصريون القدماء خلال عملية التحنيط)، مليئة برفات الأميرة الملكية، وفق ما ذكر موقع روسيا اليوم.

وفي الشهر الماضي، وجد علماء الآثار بقايا هرم في نفس المنطقة، مع كتابات هيروغليفية تحمل اسم الملك إمنيكاماو. ويقع هرم الملك إيمينكاماو على مسافة 600 متر من المقبرة.

ويعتقد الخبراء أن هذا الهرم، كان محاولة المصريين القدامى الأولى، لبناء الهرم على نحو سلس، ولا تزال عملية الحفر في مراحلها المبكرة، حيث لم يتم تحديد حجم الهرم إلى الآن.

ودهشور هي المكان الذي بنى فيه الملك الفرعوني سنفرو، من الأسرة الرابعة، أول هرم أملس الجوانب. وبلغ ارتفاع الهرم المسمى "الهرم الأحمر" 104 أمتار، وذلك قبل نحو 4600 عام، بحسب ما ذكرت تقرير لبي بي سي.

كما بنى ذلك الملك نسخة أقدم، وهي "الهرم المنحني" بارتفاع 105 أمتار، والذي تتغير زوايا انحداره من 54 درجة إلى 43 درجة عند منتصف ارتفاعه تقريبا.
وسنفرو هو أبو الملك الفرعوني خوفو، الذي يشتهر ببناء الهرم الأكبر في الجيزة، الذي يبلغ ارتفاعه 138 مترا، ويعد أحد عجائب الحضارات القديمة.

علامات:
تحميل المزيد