ما السر وراء عدم ارتداء الأميرة ديانا القفازات الملكية؟

الأميرة ديانا، دوقة ويلز، كانت وما زالت حديث الناس بداية من بساطتها، ونهاية بوفاتها الأسطورية، حتى نالت لقب "أميرة القلوب"، حتى في أبسط أمور حياتها اليومية، بات الناس يبحثون عن أسرار حياة الأميرة الراحلة، ولكن ما السبب في تتبع الناس لحياة ديانا حتى بعد وفاتها بعشرة أعوام؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/01 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/01 الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش

الأميرة ديانا، دوقة ويلز، كانت وما زالت حديث الناس بداية من بساطتها، ونهاية بوفاتها الأسطورية، حتى نالت لقب "أميرة القلوب"، حتى في أبسط أمور حياتها اليومية، بات الناس يبحثون عن أسرار حياة الأميرة الراحلة، ولكن ما السبب في تتبع الناس لحياة ديانا حتى بعد وفاتها بعشرة أعوام؟

السر ترويه اليري لين، الأمين العام لمتحف الأميرة ديانا، التي كانت قريبة منها، أن هناك معرضاً مخصصاً للسيرة الذاتية للأميرة، تم افتتاحه في 21 فبراير/شباط الماضي، فى لندن.

وبحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، فإن لين أكدت أن المعرض سيحتوي على صور ولقطات تُبرز علاقة الأميرة الراحلة مع عامة الشعب، مؤكدة أن ديانا كانت تكره البروتوكول الملكي، وكانت لا تحب ارتداء "القفازات"، موضحة أن المعرض سيحكي دائماً عن أسلوب ديانا في التواصل مع الشعب، وأيضاً سيتم عرض خزانة ملابسها ليتضح للعالم أنها كانت بسيطة جداً حتى في اختيار ملابسها.

ما سبب عدم ارتداء القفازات؟



تقول لين إن ديانا كانت تعتقد أن تلك الطريقة هي للتواصل مع الشعب ومصافحته عن قرب، وعدم إيصال فكرة عنصرية له، وأنها على استعداد لمصافحته مباشرة يداً بيد.


وتابعت: "وذلك رغم أن الجميع يعرف أن البروتوكول الملكي البريطاني يتطلب من نساء العائلة الملكية ارتداء القفازات والأوسمة في أي ظهور رسمي".

وأوضحت لين أن رفض ديانا لارتداء القفازات كان لسبب نبيل، لأنها تحب مصافحة الناس عن قرب، وتشعر بهم، لتشعر أنها فى اتصال مباشر معهم".

على عكس ديانا، لم تستطع الأميرة كيت ميدلتون، أميرة بريطانيا ودوقة كامبريدج، منافسة ديانا في حب الشعب لها، التي قالت عنها اليري إنها ذهبت لمستشفى أطفال بويلز، وكان ترتدي ملابس ملونة والكثير من المجوهرات، ولم تستطع التكيف مع الحدث، ونسيت أنها فى مشفى للأطفال، وليست سهرة ليلية، وهذا عكس ما كانت تفعله ديانا.

– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Le Figaro الفرنسية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.