تسمع بـ”عينك” لا بـ”أذنك” عند مشاهدة الأفلام المُدبلجة.. علماء يدرسون تأثير “ماكجورك”

قد لا يكون السمع عظيماً كما كنت تعتقد، فقد يصدق عقلك ما تقوله عيناك عن الأصوات المحيطة أكثر مما يصدق أذنيك!!، وإذا كنت مدمناً لمشاهدة الأفلام المدبلجة، فعلى الأرجح ستفهم معنى ذلك.

عربي بوست
تم النشر: 2017/02/19 الساعة 05:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/02/19 الساعة 05:09 بتوقيت غرينتش

قد لا يكون السمع عظيماً كما كنت تعتقد، فقد يصدق عقلك ما تقوله عيناك عن الأصوات المحيطة أكثر مما يصدق أذنيك!!، وإذا كنت مدمناً لمشاهدة الأفلام المدبلجة، فعلى الأرجح ستفهم معنى ذلك.

وبحسب مجلة Medical Daily العلمية، يعرف هذا السلوك باسم تأثير ماكجورك، وقد اكتشفه عالمان نفسيان قبل أكثر من أربعة عقود، خلال تفسيرهما سبب التعارض بين الخطاب السمعي والبصري.

فيما عمل بحث جديد نُشر في مجلة PLOS الحاسوبية للأحياء على إنشاء خوارزمية لمعرفة كيف ينخدع -أو لا ينخدع- الناس بمقاطع الخطاب السمعية والبصرية، لمحاولة إعطاء نظرة ثاقبة عن السبب وراء أننا أحياناً ما نسمع بأعيننا.

إذ يقول الدكتور مايكل بوشامب، كبير معدي الدراسة، إن فهم كيف يجمع الدماغ المعلومات من عدة حواس مختلفة سيوفر نظرة ثاقبة عن سبل تحسين الضعف في إدراك الكلام بسبب بعض الأمراض كالشيخوخة، بل ومن الممكن حتى أن يساعدنا في تطوير أجهزة يمكن أن تعزز السمع عبر مراحل العمر.

وعلى الرغم من أن تأثير ماكجورك ورد ذكره في الآلاف من الأوراق العلمية منذ اكتشافه، فيما لم يكن واضحاً سبب حدوثه مع بعض المقاطع دون غيرها، وهو ما سعى المؤلفون إلى اكتشافه.

إذ استند نموذجهم على نماذج سابقة. ومع ذلك، فقد كان أكثر شمولاً لأنه تضمن مبدأ الاستدلال السببي الذي وصفاه بأنه: "زوج معين من المؤثرات السمعية والبصرية، يقوم الدماغ بحساب احتمال أنها صادرة من متحدث واحد مقابل عدة متحدثين، ويستخدم هذا الاحتمالات لتحديد الإدراك النهائي للكلام".

فيما خلُصت النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الاستدلال السببي عنصر رئيسي في الخوارزمية، واقترحت أن يتم تضمينه في الأبحاث المستقبلية التي تشمل خطاباً سمعياً بصرياً.

يُمكن لهذا الفيديو من BBC أن يوضح أكثر كيف تثق في عينيك أكثر من أذنيك عندما لا تكون الأصوات مصحوبة بالمرئيات البصرية المناسبة..



– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن موقع Medical Daily العلمي. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد