تسببت صورة شبح طفلة التقطته كاميرا هاتف أحد أعضاء المجلس البلدي في مدينة إسبانية، في إصابة أهالي المنطقة والمسؤولين بالمجلس البلدي بحالة من الفزع والرعب.
وقع الحادث "المخيف" بحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون روسيا اليوم في بلدية فيغاس ديل خينيل، بمقاطعة غرناطة في جنوب إسبانيا.
وقال أحد أعضاء المجلس إنه كان يعمل حتى وقت متأخر عندما شعر فجأة بأن الهواء "يتحول إلى هواء بارد"، وتابع: "لقد كان الجو بارداً بشكل غير طبيعي في المكتب، لذلك ارتديت معطفي ثم نهضت للذهاب إلى الحمام"، وأضاف: "وعندها سمعت صوت حفيف غريب في الردهة، كما لو كان أحدهم يسحب ملفات على الأرضية".
وخشي الرجل أن يكون هناك لصوص قد تسللوا داخل المبنى، فأخذ هاتفه للاتصال بالشرطة، ولكنه، وفقاً لروايته، كان خائفاً من تشغيل ضوء الهاتف فقام بالتقاط صورة لمدخل المبنى للتحقق مما إذا كان هناك أي شخص.
وفي البداية، لم ير أحداً في الصورة، ولكنه عندما تفحص الصورة جيداً لاحظ شيئاً "يجمد الجسم"، فقد كان هناك صورة لطفل وربما تكون فتاة، وقام بعد ذلك بنشر الصورة وتداولها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب الحادثة نشرت صحيفة رسمية قصة عن مبنى البلدية حيث كان سابقاً مقر مدرسة وأن فتاة صغيرة توفيت هناك عام 1979، إلا أن السكان المحليين نفوا هذه الشائعات.