10 أنواع من الرجال.. احذري التورط في علاقة عاطفية معهم

قد يلج الحب قلب المرأة عبر كثير من الدروب الغريبة، فلكل امرأة نوع من الرجال قادر على منحها السعادة، وهنا تكمن المشكلة في إيجاد ذلك الرجل المنشود

عربي بوست
تم النشر: 2017/02/10 الساعة 09:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/02/10 الساعة 09:54 بتوقيت غرينتش

قد يلج الحب قلب المرأة عبر كثير من الدروب الغريبة، فلكل امرأة نوع من الرجال قادر على منحها السعادة، وهنا تكمن المشكلة في إيجاد ذلك الرجل المنشود، فكثير من الرجال المحيطين بالمرأة يبدون بالغي الاستمتاع في تعذيبهم النساء (والعكس يحدث كذلك!).

ومن خلال القائمة التي يقدمها طبيب الجراحة دكتور إيميليو اليسيو لوياكونو، على موقع "Medicina online"، إليك أنواع الرجال الذين يتوجب على المرأة تجنّبهم، وذلك عند اتخاذها قرار الدخول في علاقة عاطفية، إذا أرادت تجنب تجربة المعاناة العاطفية.

1. الغيور


يستنفد الغيور كلاً من تفكيره ورصيد علاقته العاطفية سُدىً، مختلقاً من كل شيء تقومين به، ادعاءات مريضة أو خيانات مفترَضة من جانبه. فيما يخص مسألة الغيرة، يمكن استحداث العديد من المناقشات المطولة والتي يمكن ألا يتوصل منها إلى شيء في النهاية؛ بل ويمكن لمثلها أن يستمر أياماً. خلاصة الأمر، قد يناسبك الخروج من تلك العلاقة التي نوجز في التحدث عنها بوصفها بـ"الخانقة".

كوني منتبهة إلى أن فئة الغيور قد تتحول أو تلازم فئة الرجل العنيف: وهو الرجل الذى تنتابه نوبات غضب مبالغ فيها، وهو الأمر الذي يدق ناقوس الخطر فيما يخص التعامل مع ذلك الشخص. ويكون الأفضل حينها إبعاد ذلك الشخص عنكِ بشكل نهائي.

2. النرجسي


هو رجل يحب التحدث عن نفسه كثيراً، ولكنه يستمع إلى الآخرين بشكل أقل. يصبو الرجل، الذى يملك نوازع نرجسية دوماً، إلى أن يكون في قلب الحدث، وأن يصاحب ذلك تركيز كامل الأهمية على شخصه. وهنا، يبرز السؤال: ما نقيصته الأساسية؟ يتمثل العيب الرئيسي لمثل ذلك الرجل، في عدم قدرته على قبول الانتقادات وصعوبة الاعتراف بارتكاب الأخطاء؛ وذلك بسبب نَسْبِه الدائم مسؤولية الأحداث السلبية إلى الآخرين أو بدعوى ملازمة سوء الحظ.

ويجب أن نُذَكِّرك بأن كل حدث تمت المُبالغة في إظهار أهميته من جانب القائم به، يخفي خلفه شخصية ضعيفة ومترددة. لكن في الوقت نفسه، لا يعد ذلك سبباً جيداً يحثكِ على اختلاق الأعذار والاستمرار في دعم مثل تلك الشخصية.

3. غير المسؤول


هو الرجل الذي تخطى سن المراهقة منذ زمن بعيد، ولكنه لا يزال يبدو مُراهِقاً، وخاصةً حينما تتعلق الأمور بالجانب العاطفي. مثل ذلك الرجل لا يكترث بالقواعد ولا يهتم بمجريات عمله، ولا يبدو قادراً على تحمُّل أي مسائل ذات أهمية: فالشخصية غير المسؤولة، تُوصف بكونها في حالة تهرب دائم من المسؤولية. وهنا، يجب طرح السؤال التالي: ما الخطأ المعتاد ارتكابه من جانب المرأة مع مثل تلك الشخصية من الرجال؟ الإجابة هي: يقع دوماً من يتعامل مع مثل تلك الشخصية في خطأ اعتقاده أنه يمتلك القدرة على تغييره.

وإن حدث وحاول، فقد تحدث بعض التغييرات بالفعل، ولكن على المستوى الشفهي لا أكثر.

فمن الممكن أن يبدأ ذلك الشخص في الأخذ على محمل الجد ما يقال له من جانبكِ، ولكن عندما تصلين معه إلى الجانب التطبيقي الواجب حدوثه طبقاً لما تحدثتِ معه بشأنه -في إطار انتظار الأفعال لا الأقوال- فتلك الجدية لا تظهر، وسوف تذهب كل الكلمات السابقة سُدىً.

4. المتلاعب


يكون السلاح الأبرز لتلك الشخصية هو تهديدك بالانفصال. فيعزل نفسه عنكِ، مستخدماً الحب كسلعة تبادلية لمصلحته، ويضعك حينها في خانة الشك، بعدما يكون قد خلق لديكِ حالة من التعلق العاطفي تختلف تمام الاختلاف عن تلك العلاقة البنّاءة والهادئة التي تميز أي زوجين متحابين.

هل أنتِ مستعدة دوماً لتلقّي التهديدات بحرمانك من حبه لك؟ اتركيه يمضي بلا رجعة، تخلصي من كل من يقومون بتشويه صورتكِ وإلقاء اللوم عليك طوال الوقت؛ من أجل الوصول إلى مصالحهم على حساب كرامتك. فالحب يعنى الاعتناء بك، وإكسابك الثقة.

5. الشخصية الأنانية


إذا اصطدمت ببعض المواقف المتسمة بالجمود والبرود من جانبه. أو بلفظ أكثر دقة، يمكن القول بأن تلك المواقف تتسم بالأنا المفرطة، فحينها يجب أن عليك التفكير بإمكانية انفصالك عنه. تضع تلك النوعية من الرجال في مقدمة كل شيء، مصالحها الشخصية، واهتماماتها، ومنافساتها، وعملها، أو أهلها، ما يعني أنه يجب عليك اعتياد الرضا بالبقاء في المساحات المتبقية من مجالات اهتماماته.

6. شخص بلا عيوب


كل شخص منا لديه بعض العيوب، والشخص الخالي من العيوب هو شخصية غير موجودة في الواقع الذي نعيشه. لو جعلك تعايشين الحياة المثالية للزوجين المتحابين -مثل الذين يظهرون في الدراما التليفزيونية في الثمانينات- فيجب أن تنتبهي وتأخذي حذرك حينها. فالرجل الذي يبدو قريباً جداً من الكمال، غالباً ما ينهي تلك المثالية، عن طريق إظهاره الجانب الخفي من شخصيته، ويكون ذلك الجانب في الغالب سيئاً.

7. العاشق اللحظي


يُعد الحب شيئاً جميلاً، ومفاجئاً في بعض الأحيان. ويُعرف بشكل مؤكد بكونه ساحراً وغير قابل للفَهم. ولكن، لكل شيء حد، ينتهي عنده.

الرجل الذي يعشق بشكل لحظي، يمكنه أن يعلن عن نفسه بأنه عاشق، بعد أسبوع من تعوده مَن يعشقه، متعهداً لكِ بالحب الأبدي.

قد يقول لكِ إنه لا يمكنه استكمال حياته من دونك -منذ اللقاء الأول- لا تتعاملي مع مثل تلك الشخصية بشكل سيئ، فهو يظن جدياً أنه يحبك، وهذا هو ما يصارحك به بعد 3 أيام من تعارفكما.

ولكنه قد يتوقف أيضاً عن عشقه لك بشكل لحظي.

8. العنيف


حتى إن أثار داخلك ذلك الشعور بالمودة، فقومي بالشروع في التحقق من بضعة أشياء؛ لمعرفة ما إذا كان يتعاطى للمخدرات، مهما كان نوع ذلك التعاطي. الميل إلى الانفعال، أو حدوث التشنجات المفاجئة، يجب أن يجعلا ناقوس الخطر يدق بداخلك.

فغالباً ما تسيء النساء قراءة هذا النوع من الإشارات، ويتم تجاهلها مقابل أخرى جيدة. كوني حَذِرَة؛ فالشخص العنيف، يخفي بمهارةٍ شخصيته الحقيقية.

9. المتعلق بأمه


يبث فيك الرجل شديد التعلق بأمه شعوراً لذيذاً بالحنو والعطف. ويحدث ذلك خصيصاً في المرحلة الأولى من تعارفكما، عندما تنبهرين بكل ما يتعلق به. انتبهي؛ لأنه مع مثل تلك الشخصية، يمكنك أن تجدي نفسك متورطة في علاقة غير مريحة، ومكونة من 3 أفراد: أنتِ وهو والأم.

فالشخصية الأخيرة هي التي سيلجأ إليها دوماً؛ للحصول على قسط من الراحة، ويهرع إليها مع أول صعوبة تواجِهكما.

وإضافة إلى ذلك، سيكون هناك دوماً العديد من المقارنات بينكما. عند وجودك في مثل هذه الحالة، حاولي التفكير، وإذا أردت ألا تعيشي معاناة عقد المقارنات المستمرة مع أمه، فاتركيه.

10. الكاذب


هو الشخص الذي ينجح دوماً في إيجاد تبرير قابل للتصديق. يملك هذا النوع من الرجال دائما عذراً جاهزاً للاستخدام؛ بل ويعطيك شرحاً -مُعَداً سابقاً بكل عناية- وتبريراً لكل غياب أو تأخر قام به. ومثل تلك الوقائع الخاصة، يجب أن تدفعك إلى الشك فيه فوراً.

هذه الفئة من الرجال تبحث دوماً عن الوصول إلى شيء معين من خلال الكذب، وفي الوقت نفسه لا يقدمون الاعتذار أبداً عن تصرفاتهم عندما يتم كشف كذبهم، فالكذب يُعَد أمراً معتاداً بالنسبة إليهم؛ بل ويعتبرونه شيئاً طبيعي الحدوث.

الرجل الكاذب قد يرضيك بواجِهة مثالية لشخصه، وعندما تدخلين في العلاقة معه، يصبح الأمر مثل الحياة بجحيم يؤدي في النهاية إلى ذبول صحتك.

هذا الموضوع مترجم عن موقع Medicina online. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد