تشبث رجل عربي بسقف سيارة والده المسروقة واتصل بالشرطة الفرنسية من على هاتفه الجوال خلال مطاردة على طريق سريع قبل إلقاء القبض على اللص.
وأبلغ أسامة عقيلي، الذي خرج سالماً إلى حد بعيد من المطاردة التي وقعت في وقت متأخر من الليل قرب الحدود الفرنسية مع سويسرا، يوم الأحد 1 يناير/كانون الثاني 2017، وسائل الإعلام الفرنسية أن رد فعله كان تلقائياً.
ولم يفصح عقيلي عن موطنه الأصلى، وقال لتلفزيون "بي إف إم": "قلت لنفسي: هذه سيارة والدي وهي تعني الكثير بالنسبة لي".
وقال قائد الشرطة كريستوف ليزنيوسكي، إن المطاردة التي جرت عبر مدينة أويونا ثم على الطريق السريع، استمرت بضع دقائق قبل أن تترك السيارة المتقادمة، طراز رينو كليو، الطريق الرئيسي وتهدئ السرعة وعندها نزل عقيلي من على السيارة.
وحاول اللص الهروب، لكن الشرطة أمسكت به وألقت القبض عليه.