أُشعلت النيران في صالة تُستخدم كمركز للاجئين بسبب غضب بعض المهاجرين من نقص النوتيلا وحلوى الجيلي، فيما وصلت الخسائر بالمبنى جراء إضرام النيران إلى 10 ملايين يورو.
فيما وجهت اتهامات لرجلين بإضرام النيران في مركز دوسلدورف بألمانيا، في 7 يونيو/حزيران، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ، حيث أسفر الحريق عن 26 مُصاباً، بحسب ما ذكرته صحيفة Daily Mail البريطانية.
من جانبها ذكرت صحيفة Das Bild الألمانية، أن الحريق نشب بسبب عدم توافر الشيكولاتة والحلويات في متاجر البيع، بالرغم من أنها كانت مُتاحة أثناء ساعات النهار، ليشتعل الحريق الكبير بالمركز، الذي يؤوي 280 لاجئاً، مما دمر القاعة بشكل كامل.
وكان طاقم الطوارئ قد تمكن من إنقاذ 25 شخصاً من الاختناق بسبب الدخان، ويعتقد أن سائلاً قابلاً للاشتعال قد سُكب، مما أدى إلى نشوب الحريق، وقد أظهرت لقطة تلفزيونية للحريق تصاعد أعمدة الدخان في الهواء بإحدى المنشآت في موقع المعرض التجاري بالمدينة.
بينما قالت أولاف ليهن، رئيسة قسم الصليب الأحمر الألماني المسؤولة عن هذا الحي، إن المهاجرين أضرموا النار بالقاعة وهم في حالة غضب، وقد نسب الاتهام بإشعال الحريق إلى اثنين هما الجزائري "عادل. د"، والمغربي "محمد. ب"، حيث اتهم الأول بدعوة الآخرين لإشعال النيران ثم تصرف كشريك معهم.
يذكر أنه ومنذ بداية العام تم استدعاء الشرطة 89 مرة لهذه القاعة، التي يبلغ حجمها 65 ألف قدم مربعة، والتي كانت في السابق جزءً من مركز المؤتمرات بالمدينة الألمانية دوسلدورف.
-هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.