سقط التلفزيون المصري في خطأ مهني كبير الأسبوع الماضي، بعدما أذاع جزءاً من حوار يرجع إلى العام 2016، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع شبكة PBS الأميركية، على أنه حوار حديث أجراه أثناء زيارته الجارية إلى الولايات المتحدة.
وبعد الواقعة مباشرةً، أصدر التلفزيون المصري بياناً اعتذر فيه عما وصفه بـ "الخطأ المهني الجسيم"، وأعلن فيه أن رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون صفاء حجازي، أقالت رئيس قطاع الأخبار مصطفى شحاتة، وكلفت نائبه بتسيير أعمال القطاع مؤقتاً.
ذلك الخطأ أعاد إلى الأذهان سلسلة متكررة من هفوات التلفزيون المصري على الهواء نرصد بعضها في السطور الآتية:
1- الجزء الثاني من حوار السيسي:
في 3 يونيو/حزيران 2016، أذاع التلفزيون المصري حواراً أجراه الإعلامي أسامة كمال مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، شهد خطأ جسيماً بإذاعة الجزء الثاني من الحوار قبل الأول.
2- "إيه يا حاجة إيمان؟":
في إحدى النشرات الإخبارية للتلفزيون المصري، وأثناء إذاعة أحد التقارير المصورة، فوجئ المشاهدون بصوت أنثوي داخل الخلفية يتساءل بحدة "إيه يا حاجة إيمان.. فيه حاجة؟".
3- مفاجأة الضيف:
أثناء تغطية التلفزيون لإحدى الحوادث المرورية، تم إجراء اتصال هاتفي بمراسل التلفزيون الموجود في مكان الحادث، إلا أن الإعداد أخطأ في رقم الهاتف، فكانت النتيجة أن دخل أحد المواطنين على الهواء، وتعامل معه جورج رشاد المذيع بالتلفزيون على أنه المراسل، وقال له "حدثنا عن الواقعة" فرد المواطن مدهوشاً "أنا ماعرفش أي حاجة عن الموضوع دا".
4- انفعال السيسي:
انفعل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أحد الحاضرين أثناء لقاء "ضيوف الأسرة المصرية" في أبريل/نيسان 2016، فاتخذ القائمون على التلفزيون قراراً سريعاً بقطع البث عن اللقاء بعد جملة السيسي "أنا ماعطيتش حد الإذن يتكلم".
5- "الرئيس السيس":
وقع التلفزيون في خطأ فادح بكتابة اسم الرئيس المصري بطريقة خاطئة أثناء حضوره إحدى ندوات القوات المسلحة المصرية، ما أثار ردود أفعال ساخرة من التلفزيون عبر الشبكات الاجتماعية.
6- "زودوا العدد شوية"
أثناء تغطية الاستفتاء على مشروع دستور العام 2014، لم يدرك مراسل التلفزيون المصري أنه على الهواء، وطلب من زملائه زيادة عدد المواطنين المحيطين به للإيحاء بإقبال جماهيري على التصويت في الاستفتاء.