علماء روس محاصرون من دببة في القطب الشمالي.. فرق الإغاثة تحتاج إلى شهر للوصول إليهم

عربي بوست
تم النشر: 2016/09/14 الساعة 08:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/09/14 الساعة 08:54 بتوقيت غرينتش

أفادت تقارير بأن علماء روس محاصرون من قبل الدببة القطبية على جزيرة صغيرة في المحيط المتجمد الشمالي وقد يضطرون الانتظار لفترة شهر حتى وصول الإغاثة.

فقد حوصر خمسة علماء يقيمون في محطة الأرصاد الجوية في جزيرة تروينوي في بحر كارا شمال سيبيريا من قبل 10 دببة بالغة وبعض الأشبال لمدة أسبوعين تقريباً حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس" يوم الاثنين.

كانت الأنثى البالغة تقضي الليالي بجانب نوافذ المحطة وقتلت أحد الكلاب المقيمين يوم 31 أغسطس/آب.

ولكن الأفراد الخمسة (بينهم زوجان) في محطة بوليرانيا ستانتسيا قد نفدت منهم القنابل المضيئة التي تردع الحيوانات المفترسة.

تروينوي هي أكبر جزيرة في الأرخبيل وطولها 27 كيلومتراً فقط.

قال فاسيلي شيفتشينكو، رئيس شبكة الرصد التي تملك المحطة لتاس، يوم الثلاثاء، إنه سيتم إرسال الكلاب للحماية وحمل القنال المضيئة للبعثة.

يرجع ذلك إلى أن الوصول إلى المحطة يستغرق "حوالي شهر"، على الرغم من أن إمكانية إرسال القنابل المضيئة في وقت أبكر قيد الدراسة.

في الوقت نفسه، نُصح الأفراد "بتوخي الحذر الشديد" والبقاء داخل المحطة في جميع الحالات.

كما تم وقف العمل بالمهام التي تتطلب الخروج لمواقع الرصد كذلك.

وقال شيفتشينكو لـ"تاس" إن هذا الحدث ليس الأول من نوعه "مثل هذه الأمور حدثت من قبل في جزيرة تروينوي، لأن الدببة تعيش في المنطقة حيث يعمل الأفراد".

ولكنه أضاف أن الدببة ستترك الجزيرة للبحث عن الطعام في وقت لاحق في أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني عندما تتجمد المياه القريبة من الشاطئ وتتوسع أراضيها.

وفقاً لتقرير تاس، فإن الوزير الروسي للموارد والبيئة، سيرجي دونسكوي، طلب من رئيس خدمة الأرصاد الجوية الإشراف على الوضع.

وأعطى دونسكوي التعليمات لأليزاندر فرولوف، رئيس روسجيدروميت، باتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية أعضاء البعثة والحيوانات من الأنواع المحمية.

في أغسطس/آب الشهر الماضي، ثلاثة من أفراد محطة الأرصاد الجوية على جزيرة نائية في سيبيريا، قالوا إنهم يعيشون في أماكن قريبة من الدببة "العدوانية".

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية، للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد