أُنقد أخيراً كلب بعد 9 أيام من حصاره في حطام بناية انهارت نتيجة الزلزال الذي هز وسط إيطاليا.
فقد عُثِر على الكلب روميو، من فصيلة جولدن ريتريفر، تحت أنقاض مدينة أماتريكو، وهي إحدى المدن التي عصفت بها الهزة الأرضية بشكلٍ أكثر تدميراً، إذ بلغت قوتها 6.2 درجة على مقياس ريختر.
وبحسب ما نشرت صحيفة Mirror البريطانية، السبت 3 سبتمبر/أيلول 2016، تمكنت قوات الإطفاء من تحرير الكلب بعد سماعه ينبح لمدة تزيد على أسبوع، في أعقاب الزلزال الذي هز المدينة.
وأظهرت لقطات مُصوّرة تلك اللحظة الحميمية عندما التقى الكلب مجدداً بأصحابه، الذين عادوا إلى منزلهم لاستعادة بعض ممتلكاتهم.
وبشكل لا يُصدق؛ بدى روميو بصحة جيدة، ولم يبدو متأثراً إلى حدٍّ ما بالمحنة التي مرّ بها.
يأتي ذلك بعد أيام من العثور على قطّة في الأنقاض، كانت قد ظلت على قيد الحياة لمدة 6 أيام، فالقطة جيويا، أو "جوي" عُثِر عليها حيّة في حطام منزل بنفس المدينة المُدمّرة، وكانت هزيلة ومصابة بالجفاف، ولكنها كانت واعية عقب تحريرها.
وخلال فترة بقاء جيوياً تحت الأنقاض، ظلت صاحبتها القلقة، دانييلا تورتسيني، مُعتصمة بالمدينة، إذ كان مطلبها من فريق قوات الإطفاء هو "أتوسّل إليكم، اعثروا على قطتي، فهي كل ما تركته".
وعُثِر على القطة ذات اللونين الأبيض والرمادي من قِبل الفريق الذي كان يزيل الحطام بجرّافة، يوم الإثنين.
ويعد بقاء الحيوانات على قيد الحياة بمثابة بصيص نادر للنور، في ظل المأساة التي أودت بحياة 292 شخصاً، وأسفرت عن إصابة 400 آخرين بجروح.
وقالت عضوة فريق الإنقاذ، أندريا، التي عثرت على القطة جيويا: "أنا أعرف كيف يكون الأمر عندما تُضرب بزلزال، وأعرف كيف يبدو الإحساس عندما تفقد كل شيء".
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Mirror البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.