اكتشاف كوكب غني بالماء والميثان يدور حول 3 شموس.. هل يصلح للحياة؟

اكتشف الفلكيون حديثاً كوكباً يدور حول 3 شموس، ويوجد على سطحه أيضاً ماء وميثان، ما يُعقد هذا النظام المُعقد بالفعل حسبما ذكر موقع Futurism! وكثيراً ما نجد مجموعاتٍ نجميةً بقواعد غريبة، فبعض المجموعات لديها كواكب عملاقة، وأخرى لديها أكثر من شمس كما هو الحال في هذا الاكتشاف الأخير الذي تحتوي مجموعته النجمية على 3 نجوم.

عربي بوست
تم النشر: 2016/08/18 الساعة 09:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/08/18 الساعة 09:36 بتوقيت غرينتش

اكتشف الفلكيون حديثاً كوكباً يدور حول 3 شموس، ويوجد على سطحه أيضاً ماء وميثان، ما يُعقد هذا النظام المُعقد بالفعل حسبما ذكر موقع Futurism!

وكثيراً ما نجد مجموعاتٍ نجميةً بقواعد غريبة، فبعض المجموعات لديها كواكب عملاقة، وأخرى لديها أكثر من شمس كما هو الحال في هذا الاكتشاف الأخير الذي تحتوي مجموعته النجمية على 3 نجوم.

فريقٍ من علماء الفلك في جامعة آريزونا اكتشفوا كوكباً مائياً خارج المجموعة الشمسية موجود بين 3 شموس منفصلة، ويتجول في الكون على بعد 320 سنةً ضوئيةً من نظامنا الشمسي.

كان الفلكيون يحاولون العثور على كواكب ذات مدارات واسعة جداً باستخدام التلسكوبات الأرضية في صحراء آتاكاما القاحلة في تشيلي. والمثير للدهشة، أن هذه المجموعة الغريبة برزت أمامهم مباشرة.

الدراسة، التي نُشرت في مجلة Science، أطلقت على الكوكب اسم HD 131399Ab. وجدت المجموعة بالقرب من كوكبة العقرب عند النجمة الساطعة في قلب العقرب، وبلغ مدار هذا الكوكب 550 سنة أرضية. ويدور مباشرة حول نجمٍ بضعف حجم الشمس.

يتشارك الكوكب والنجم أيضاً النظام مع نجمين يدوران حول بعضها البعض؛ أحدهما مقارب لجم الشمس، والآخر نصف هذا الحجم. ويتمان دورة كاملة كل 35,000 سنة أرضية.

تم فحص هذا الكوكب – والذي يبلغ 4 أضعاف حجم كوكب المشتري – باستخدام التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء. وكشف هذا وجود كمياتٍ كبيرة من الماء والميثان.

ويعد الكوكب الجديد أحد أبرد الكواكب التي تم الكشف عنها حديثاً، إلا أن درجة حرارته تتقلب لتصل أحياناً إلى 500 درجة مئوية (1,000 درجة فهرنهايت)، ما يمنع الماء من البقاء في صورة سائل.

قصة المنشأ


لأن الاكتشاف لا يزال حديثاً، فلا توجد قصة مؤكدة لمنشأ هذا الكوكب الفريد بعد، لكن هناك نظريات.

إحدى الأفكار، هي أن الكوكب تشكل أقرب بكثير إلى النجم الذي يدور حوله، لكن تم سحبه من قِبل قوى أخرى. الفكرة الثانية هي أن النجم الذي يدور حوله الكوكب تشكل قرب أحد النجوم المزدوجة المجاورة وكذلك تم سحبه بطريقة ما في جديد مدار.

وأخيراً، يقول العلماء إن النجوم يمكن أن تكون تشكلت بينما لا تزال تدخل إلى موقعها الحالي، وإنه تم دفعها خلال الفوضى النجمية.

هذا الموضوع مترجم عن موقع Futurism. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد