"نحن على علم بالاختراق الأمني الذي حدث، ونقوم بمراجعة أنظمتنا ونعمل على تصحيح الوضع وتشديد الإجراءات الأمنية". كانت تلك هي الرسالة التي ظهرت بالصفحة الرئيسية بموقع "مسلم ماتش" للتعارف، بعدما تم اختراقه، ليسفر ذلك عن تسريب تفاصيل شملت معلومات حساسة، مثل ما إذا كانت العضوة تقبل تعدد الزوجات.
وقد اكتُشف اختراق الموقع عبر أحد الباحثين، يُدعى تروي هانت، والذي يُدير موقعاً متخصص بالأمان الشبكي.
وتسبب الاختراق -بحسب تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC، في الكشف عن تفاصيل بشأن أعمال الأعضاء وأماكنهم وحالتهم الاجتماعية، وما إن كانوا قد تحوّلوا إلى الإسلام، فضلاً عن الأسماء والبريد الإلكتروني وحساباتهم بموقع سكايب، وعناوين (IP) الخاصة بهم.
وبالصفحة الرسمية التي يديرها الموقع على فيسبوك؛ يأتي وصفه بأنه "تجمع للعازبين والمطلقين والأرامل والمتزوجين من المسلمين لمشاركة أفكارهم وآرائهم وإيجاد شريك ملائم".
وتقول إحدى الرسائل المُسربة "أرغب في الزواج منك، إن كُنت موافق سأقوم بإرسال صورتي والتفاصيل".
وكان نص رسالة أخرى: "ستستمتعين بالحديث إلي، أنا ذكي وصادق وأبحث بجدية عن مُسلمة جيدة بإمكانها أن تُصبح صديقة وشريكة للإمساك بيدي في رحلة الحياة وما بعدها".
ويُعتقد أن أغلب المعلومات التي سُربت كانت لمُستخدمين بالمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وباكستان.
وقد تم تعطيل العمل على الموقع مؤقتاً، وقالت الشركة آنذاك إنه سيتم إغلاق الموقع حتى نهاية رمضان المُنقضي.
-هذا الموضوع مترجم عن موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.