على الرغم من كونه أحد أبرز الأغنياء في السعودية بثروة تقدر بـ10 مليارات دولار -بحسب تقارير متداولة- ظهر الأمير عبد العزيز بن فهد بشكلٍ أبعد ما يكون عن المظهر الملكي ليلة الإثنين الماضي، في أحد مناطق أثرياء منهاتن الأميركية مرتدياً سروال جينز وصندلاً.
صحيفة نيويورك بوست الأميركية ذكرت أن الأمير السعودي (43 عاماً) المعروف بنمط حياته المتنقلة بين أفخم الوجهات العالمية في باريس ونيويورك، بدا مسترخياً ويحمل مشروب الصودا في علبة بلاستيكية أثناء خروجه من المنطقة، وهو يرتدي قميصاً أزرق وسترة سوداء من الجلد.
الظهور المختلف للأمير لفت انتباه الصحيفة التي قالت إنه عادة ما يظهر بالزي السعودي التقليدي بخلاف ما ظهر عليه في الصور الحديثة، كما ذكرت أن المكان الذي تواجد فيه يعقد حفلات وفعالية خاصة يتواجد بها الكثير من المشاهير مثل كيم كاردشيان. ويشتهر المكان بالحفلات الموسيقية الصاخبة ذات الجو الخاص، ويذكر الموقع الإلكتروني الخاص بذلك النادي أن لديهم طهاةً متخصصين في تقديم أنواع مختلفة من الطعام والحلويات والمشروبات التي تلائم جميع الاحتياجات.
الأمير عبد العزيز هو نجل الملك الراحل فهد الذي توفي عام 2005 عن عمر يناهز 82 عاماً بعد 23 عاماً من الحكم، وتشمل استثمارات الأمير حصصاً في برج هيرون في لندن وسلسلة عقارات في الولايات المتحدة تبلغ قيمتها 5.8 مليارات دولار، كما ظهرت مزاعم سابقة تشير إلى عرضه لشراء أحد القصور في غرب لندن بقيمة 145 مليون دولار في 2013، في منطقة يبلغ متوسط أسعار العقار فيها 27.9 مليون دولار.
وأشارت بعض الشائعات أيضاً إلى أنه قام بترك بقشيش بقيمة 87 ألف دولار في زيارته لأحد المطاعم الأسبانية على جزيرة إيبيزا. في الوقت نفسه، لا تعد أخبار الأمير موضع اهتمام كبير، حيث كان ضحية عملية سطو في شمال باريس في أغسطس/ آب عام 2014، على الرغم من أنه كان يسير في موكب مكون من 10 سيارات بعضها يمتلئ بالحراس في طريقه لاستقلال طائرة خاصة في مطار "لو بورجيه".
في ذلك الوقت، قام ثمانية رجال ملثمين بإجبار سيارته على التوقف، قبل أن يوجهوا أسلحتهم صوب ضحاياهم، ويتمكنوا من الفرار بمبلغ يصل إلى أكثر من 291 ألف دولار نقداً، كما قاموا بسرقة حقيبة مليئة بالمستندات والأدوية الخاصة بالأمير.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، يرجى الضغط هنا.