حمل سباح سوري فقد إحدى ساقية الشعلة الأولمبية وسط مخيم للاجئين في العاصمة اليونانية أثينا، لإلقاء الضوء على معاناة مليون شخص فرّوا من ديارهم إلى أوروبا منذ العام الماضي.
إبراهيم الحسين منح حق اللجوء في اليونان بعد أن عبر بحر إيجة من تركيا على متن قارب مطاطي في عام 2014. وكان قد فقد جزءاً من ساقه في انفجار بسوريا.
وحمل الحسين الشعلة، أمس الثلاثاء 26 أبريل/نيسان، وسط مجموعة كبيرة من الصحفيين في مخيم اليوناس الذي يؤوي نحو 1500 لاجئ. وقال: "أوصل رسالة لكل شخص مهاجر من بلده لدولة أوروبية.. لا تقعد في الكامب يطلع يعمل شيء".
وسينافس ما يصل إلى 10 لاجئين في الألعاب الأولمبية في أغسطس/آب ضمن فريق للاجئين اختارته اللجنة الأولمبية الدولية وتموله إيران.
وقال سبيروس كابرالوس، رئيس اللجنة الأولمبية اليونانية: "بالنسبة لنا فإن مبادرة إحضار الشعلة إلى هنا في المخيم تعني التضامن من جانب الرياضيين مع من فقدوا ديارهم بسبب الحرب ويحاولون إيجاد حياة أفضل في بلدنا أو في أماكن أُخرى".
ويوم الخميس (21 أبريل/نيسان) تم إيقاد الشعلة الأولمبية للدورة المقبلة التي تقام في ريو دي جانيرو في البرازيل في أولمبيا اليونانية مهد الألعاب الأولمبية لتبدأ رحلة عبر البلاد تستمر 6 أيام.
وتُسلم الشعلة رسمياً لمنظمي الدورة البرازيليين اليوم الأربعاء 27 من أبريل/نيسان في العاصمة اليونانية أثينا التي استضافت أول دورة أولمبية حديثة في 1896 وتصل ريو في الثالث من مايو/أيار.