للنجوم نصيبهم من وثائق بنما..تورط ويليان وسيمون كويل

صناعة نقل الأموال إلى الخارج تطورت بشكل كبير منذ ذلك الحين. وأضحت السرية التي تحيط بها غير مستساغة على نحو متزايد لزعماء العالم، مثل ديفيد كاميرون وباراك أوباما، الذين يدعون لمزيد من الشفافية.

عربي بوست
تم النشر: 2016/04/07 الساعة 08:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/04/07 الساعة 08:56 بتوقيت غرينتش

لا يوجد شيء غير قانوني حول نقل الأموال إلى الخارج. فخلال السبعينيات، كانت تلك وسيلة لنقل الأموال حول العالم في وقت سادت فيه القيود على نقل العملة في جميع أنحاء أوروبا.

فبيع وشراء الدولارات، على سبيل المثال، كان أسهل بكثير بالنسبة للبنوك إذا ما جرت الصفقات في الخارج. وإذا كنت تعيش في بلد قد تُقدم فيه حكومة فاسدة على مصادرة أصولك، فإن نقل ثروتك إلى الخارج لحمايتها كان أمراً منطقياً أيضاً.

ولكن صناعة نقل الأموال إلى الخارج تطورت بشكل كبير منذ ذلك الحين. وأضحت السرية التي تحيط بها غير مستساغة على نحو متزايد لزعماء العالم، مثل ديفيد كاميرون وباراك أوباما، الذين يدعون لمزيد من الشفافية.

في خطابه، قال الرئيس الأميركي يوم الثلاثاء 5 أبريل/نيسان، إن "التهرّب من دفع الضرائب مشكلة عالمية كبرى"، مضيفاً أن "المشكلة هي أن الكثير من هذه المعاملات مشروع، وليس غير قانوني"، كما انتقد كاميرون أيضاً هيكل عمليات نقل الأموال إلى الخارج المعقد، قائلاً إنه "لا يتسم بالعدالة وليس عملاً صحيحاً". ومن المقرر أن يعقد رئيس وزراء المملكة المتحدة مؤتمراً دولياً حول التهرّب الضريبي الشهر المقبل.

تكشف وثائق بنما عن أسماء العديد من الأثرياء المعروفين الذين لديهم تعاملات مالية في الخارج عبر شركات تنشئها "موساك فونسيكا"، مكتب المحاماة الذي تفجّرت حوله الفضيحة. ولكن لا يعني هذا أنهم ارتكبوا مخالفات.

ولكن في ظل المناخ السياسي الحالي، يطرح ذلك تساؤلاً حول سبب قيامهم بذلك، فما الفائدة التي كانوا يأملون منها؟ وهل كانوا سيستمرون في استخدام وسائل كهذه في ضوء ما سنكشفه؟

ليس هناك ما يُشير إلى أن أياً من الذين وردت أسماؤهم أدناه أخفوا، أو سعوا إلى إخفاء أموال أو أصول في الخارج لتجنب سداد الضرائب أو لأي غرض غير قانوني.

قطب الموسيقى سيمون كويل

يمتلك قطب الموسيقى شركتين في جزر فيرجن البريطانية هما: "ساوث ستريت" المحدودة، التي أنشئت في فبراير/شباط 2007، و"إيست ستريت" المحدودة، التي أُنشئت في أكتوبر/تشرين الأول 2007. وقد أُنشئت الشركتان في وقت كان كويل يخطط فيه لشراء قطعتي أرض في بربادوس، حيث كان يقضي العطلات في معظم السنوات.

وتعتبر قطعة الأرض جزءاً من عملية تطوير كبيرة تجري بالقرب من فندق ساندي لين الشهير، الذي يستضيف المشاهير بانتظام. وبحسب ما ورد من معلومات، يمتلك القطع الأخرى الملحن أندرو لويد ويبر، والمدرب السابق لفريق الفورمولا وان إيدي جوردان. ويقال إن المشترين دفعوا ما بين 6 و11 مليون جنيه إسترليني لشراء تلك القطع.

إلا أنه لم يرد أي من اسمي لورد لويد ويبر أو جوردان في البيانات المسربة من "موساك فونسيكا"، وليس هناك ما يشير إلى أن لديهم ممتلكات خارجية.

واجه مشروع البناء نزاعات مالية، وقد مضى منذ وقت طويل الموعدُ المقرر للانتهاء من البناء. ولم يجر استخدام أي من شركات كويل على الإطلاق، وكلتاهما لا وجود لهما الآن.

قال المتحدث باسم كويل: "جرى إنشاء الشركتين، ليس من قبل موكلي، ولكن من قبل محاسبين ينوبون عنه كوسيلة شائعة للاستثمار في الخارج وشراء ممتلكات في بربادوس. إلا أن موكلي فضل شراءها باسمه التزاماً بالشفافية. لذلك، لم يجرِ استخدام الشركتين في أي شيء على الإطلاق. كما أستطيع أن أؤكد نيابة عن موكلي أنه لم يستخدم أي شركات في الخارج لأي غرض كان".

بموجب قانون بربادوس، فإن الشركات المؤسسة خارج بربادوس يجب أن تكون مسجلة على أنها "شركة خارجية" قبل أن تتمكن من تملك العقارات على الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي. إحدى هاتين الشركتين، "ساوث ستريت"، سجلت في بربادوس مارس/آذار 2007، بعد فترة وجيزة من تأسيس الشركة التي يقع مقرها في جزر فيرجن البريطانية.

يمكن تجنب سداد رسوم الدمغة التي تبلغ حوالي 1٪ وضريبة نقل الملكية التي تبلغ 2.5٪ عند بيع الأرض عن طريق إنشاء شركة خارجية لامتلاك الأراضي في بربادوس. وهناك ما يشير إلى أن كويل قد سعى أو استفاد من هذا.

يقول أحد المدربين في برنامج المسابقات "إكس فاكتور" إنه يدفع الضرائب في جميع أنحاء العالم "عندما أتعرض لمشكلة بسبب ما أفعله، أقول دائماً إنني أسدد الضرائب، وأنا فخور جداً بذلك، هنا وفي جميع دول العالم".

حقق كويل نجاحاً على مستوى العالم، حيث بدأت البرامج التلفزيونية التي ابتكرها تجد صدى في جميع أنحاء العالم. وكان قد دشن برنامج المسابقات "إكس فاكتور" في عام 2004، بينما دشن برنامج المسابقات "The Voice" في عام 2007. ووفقاً لقائمة الأثرياء في صحيفة "صنداي تايمز"، تبلغ قيمة ثروة كويل نحو 325 مليون جنيه إسترليني.

ويليان.. أنشطة بلا أرباح




كان نجم تشيلسي المساهم الوحيد في شركة تقع في جزر فيرجن البريطانية تسمى "ساكسون سبونسرينغ" المحدودة، التي أنشئت في سبتمبر/أيلول 2013، والذي سُجل عنوانه في المملكة المتحدة على أنه يعيش في ساحة تدريب فريق تشيلسي في كوبهام.

وقال متحدث باسم لاعب خط الوسط إن الشركة كانت غير نشطة قبل أن يتم إغلاقها العام الماضي.

وقع ويليان لتشيلسي في أغسطس/آب 2013، وكان أول ظهور له في سبتمبر/أيلول.

وقال متحدث باسم اللاعب: "تأسست الشركة قبل توقيع ويليان لنادي تشيلسي وعُلقت أنشطتها بعد وصوله إلى المملكة المتحدة".

وأضاف أن "الشركة جرى تصفيتها بعد ذلك وإغلاقها، وأنه فور وصول وليان إلى بريطانيا، لم تعد الشركة تمارس أنشطتها ولم تتلق أي مدفوعات".

ستانلي كوبريك.. من عزلة القصر إلى الوثائق المسربة



قضى المخرج الشهير ستانلي كوبريك العقود الأخيرة من حياته في شبه عزلة في القصر الكبير الذي يعود إلى القرن الثامن عشر في هيرتفوردشاير، ويمكن كشف أن ملكية المنزل قد جرى نقلها إلى شركات خارجية تملكها بناته.

وبعد وفاة كوبريك في عام 1999، انتقلت ملكية القصر إلى 3 شركات مسجلة في جزر فيرجن البريطانية، وهي خطوة كان يمكنها أن توفر على الأسرة مئات الآلاف من الجنيهات المدفعة في ضريبة الميراث، إلا أن الأوراق لم تؤكد حدوث ذلك.

تكشف الوثائق المسربة من "موساك فونسيكا" عن شبكة معقدة من الشركات الخارجية التي تستخدمها الأسرة في امتلاك الأصول، بما في ذلك الأرباح من بعض أفلام كوبريك.

اشترى صانع الفيلم قصر تشايلد ويك بوري الذي يضم 18غرفة نوم في عام 1978 وعاش فيه لبقية حياته. وقد استخدمه كقاعدة للعمل على الأفلام بما في ذلك فيلم "ذا شايننغ"، و"آيز وايد شات" و"فول ميتال جاكيت". ودفن فيه.

وتعود ملكية المنزل الآن إلى "أنيا كي" القابضة المحدودة، و"فيفيان كي" القابضة المحدودة، و"كاتارينا كي" القابضة المحدودة، حيث تشير أسماء الشركات إلى ابنته أنيا التي توفيت في عام 2009، وفيفيان، وزوجة ابنه كاتارينا. أما أسهم الشركة فهي مقيدة في صورة ائتمان بالنيابة عن أبناء وأحفاد كوبريك.

دهاليز سرية لدوقة يورك



تكشف الوثائق عن وجود درجة من الفوضى فيما يخص التعاملات المالية لسارة فيرجسون دوقة يورك. إذ تظهر الرسائل المتبادلة بين "موساك فونسيكا" ومحامي فيرجسون أن مستشاري زوجة الأمير أندرو السابقة تحاول أن تجعل أصولها تبدو قانونية، وتظهر الترتيبات المعقدة حول شركة "إيسار"، التي أُنشئت في جزر فيرجن البريطانية في مايو/أيار 2000، بعض المشاكل التي نتجت عن إدارة الأموال في الخارج.

وقد جرى إدارة الشركة من خلال شركة خدمات تأمين في جنيف. وفي سبتمبر/أيلول 2001، كتب محامو الدوقة، كلينتونز، إلى موساك فونسيكا، لمحاولة معرفة كيف تم هيكلة الشركة.

قال المحامون إن ايسار "تضم بعضًا من مصالحها"، مضيفين "لقد صدرت تعليمات مؤخراً ونحاول التأكد من هوية مديري الشركة هم والمستفيدين الحقيقيين منها".

اعترف المحامون بأن السرية حول ايسار تعني أن حتى محامي الدوقة سيجدون صعوبة في تحديد أسماء مديري الشركة.

"نقدر عدم قدرتكم على كشف المعلومات لنا دون إذن مسبق، ولكن هل يمكن أن تبلغونا على وجه السرعة ما السلطة التي تحتاجون إليها لتتمكنوا من الكشف عن هذه المعلومات لنا"، بحسب طلب المحامين.

اضطر مكتبا "موساك فونسيكا" في جنيف وجزر فيرجن البريطانية إلى منح إذن لبعضهما بعضاً للكشف عن أسماء مديري ايسار لمحامي الدوقة.

في ذلك الوقت، امتلكت ايسار علامة ليتل ريد التجارية، وهي سلسلة من كتب الأطفال ألفتها فيرغسون. وبحلول نهاية سبتمبر/أيلول، قال فرع شركة المحاماة في جزر فيرجن البريطانية للمحامين إن مديري الشركة شخصان يعملان انطلاقاً من مكتب بنما لشركة موساك فونسيكا.

وقد أعلنت الدوقة مؤخراً عن خطط للانتقال إلى فيربير وقدمت طلباً للإقامة في سويسرا.

وقال متحدث باسم الدوقة: "أنشئت الشركة من قبل شركاء كانوا يعملون على تطوير فرص تجارية مع الدوقة، غير أنها لم تتربح من الملكية الفكرية أية مكاسب أو أرباح أخرى، وسيجري الكشف عنها من قبل الدوقة كجزء من نموذج سداد الضرائب العادي". وقال المتحدث إن الدوقة تكشف دائماً عن مصادر دخلها في الإقرارات الضريبية الخاصة بها.

منذ طلاقها من الأمير أندرو، تجني فيرجسون سنوياً حوالي مليوني جنيه إسترليني من مجموعة متنوعة من الأدوار، بما في ذلك سفير لويت واتشرز.

استثمارات جاكي شان




يمتلك الممثل جاكي شان ما لا يقل عن 6 شركات في الخارج، ومقرها أيضاً في جزر فيرجن البريطانية. وتشمل الممتلكات شركات جامبو جاز للاستثمارات، وجاكي شان المحدودة ودراغون ستريم المحدودة. وقد قدم الممثل الذي ينحدر من هونغ كونغ 150 فيلماً. ولم يتسن الحصول على تعليق منه.

بيدرو المودوفار.. يفتقر للخبرة



كان المخرج على صلة بشركة غلين فالي، التي عملت من عام 1991 إلى عام 1994. وقد حظي المخرج الحائز على جائزة الأوسكار على حق الوكالة على الشركة، ما سمح له بالسيطرة عليها. واثنان من الموظفين في موساك فونسيكا مارسا عملهما كمديري للشركة.

اشتهر المودوفار بعدد من الأفلام منها All About My Mom و Talk to Her..

وقد ألغى المودوفار مؤتمراً صحفياً، يوم الأربعاء 6 ابريل/نيسان، للحديث عن فيلمه الجديد جوليتا بعد فضيحة التسريبات.

رفض المودوفار التعليق ولكن شقيقه، الذي كان أيضاً وكيلاً على الشركة، قال لوسائل الاعلام الإسبانية إنه كان قد أغلق شركة "لأنها لا تتلاءم مع طريقة عملنا".

اعتذر أغوستين ألمودوفار عن "الأضرار التي تعاني منها سمعة أخي بسبب عدم خبرتي في السنوات القليلة الأولى من عملنا".

وقال: "على أية حال، قبل التلميحات المحتملة التي قد تأتي حول المعلومات لديكم، نود أن نبين أن كلاً من بيدرو وأنا نسدد بشكل كامل كافة التزاماتنا الضريبية".

لاعب الغولف السير نيك فالدو



كان لاعب الغولف هو المساهم الوحيد لشركة تقع في جزر فيرجن البريطانية تسمى بلنهيم رود المحدودة، التي أنشئت في عام 1995، بعد عامين من احترافه اللعبة. وقد أغلقت الشركة في عام 2009. ورفض فالدو التعليق على الأمر.

بوبي فيشر




حصل بطل الشطرنج على حق الوكالة على شركة تسمى كاترنغ للاستشارات في أكتوبر من عام 2007. وقد منحه ذلك السيطرة على الشركة الواقعة في بنما، التي كانت تدار من قبل لاندسبانكي لوكسمبورغ اس ايه.

يعتبر فيشر أعظم لاعبي الشطرنج على الإطلاق. وفي عام 1972، فاز ببطولة العالم للشطرنج أمام بوريس سباسكي. في عام 1992، لعب مباراة أخرى ضد سباسكي في يوغوسلافيا السابقة. في ذلك الوقت، كانت يوغوسلافيا تخضع لعقوبات، ومنع الأميركيون من القيام بأي عمل في البلاد. وقد حذرت الحكومة الأميركية فيشر من أنه قد يواجه غرامة قدرها 250 ألف دولار وعقوبة السجن 10 سنوات. وفي مؤتمر صحفي عقد في الفترة التي تسبق مباراة العودة، أعلن فيشر بتحد أنه لم يدفع أي ضرائب منذ عام 1976. وقد وجهت إليه تهم التهرب الضريبي ولم يرجع مطلقاً إلى الولايات المتحدة.

في مارس/آذار 2005 منحته آيسلندا الجنسية، وتوفي هناك في عام 2008، وكانت شركة كترينغ "مملوكة" من قبل 4 مساهمين آخرين، ما منحها مزيداً من السرية. وقد أغلقت الشركة في عام 2012.

بول بوريل.. مصير غامض للاستثمارات


يعد كبير خدم الأميرة الراحلة ديانا السابق أحد المساهمين في شركة تدعى مجموعة بلاك دراغون المحدودة التي تأسست في جزر فيرجن البريطانية في عام 2005 جنباً إلى جنب مع زوجته ماريا. وامتلك بوريل أسهماً في الشركة منذ عام 2008.

وقبل ذلك، كانت الأسهم مملوكة من قبل شركة للتأمين مقرها نيوجيرسي. وكانت الشركة تدار من قبل ويتميل للتأمين، ولكن بعد أن أصبحت الرسوم "مرتفعة جداً"، واقترح اسم "موساك فونسيكا" كوكيل مسجل محتمل للشركة في عام 2008. ولم يتضح ما إذا كانت الشركة قد انتقلت إلى بنما في نهاية المطاف أم لا.

في عام 2013 تبين أن بوريل كان مستثمراً في خطة لتخفيف الضرائب ألغيت من قبل الحكومة بسبب مخاوف من الغش الضريبي. وقد رفض بوريل التعليق.

هيذر ميلز.. استثمارات من أجل الأسماك



كانت الزوجة السابقة للسير بول مكارتني أحد المساهمين في شركة ووتر 4 للاستثمارات المحدودة، التي أنشئت في الأصل لإنتاج الأطعمة الصحية. ومع ذلك، قالت ميلز إن الاستثمار انتهى بعد معركة قانونية طويلة، خسرت على إثرها مبلغاً ضخماً.

وتهدف الشركة إلى تطوير تكنولوجيا لاستخراج الأحماض الدهنية الموجودة في زيت السمك من الطحالب. وقد امتلكت ميلز 100 سهم في الشركة الواقعة في جزر فيرجن البريطانية، وقالت ميلز إنها استثمرت مبلغاً كبيراً في الشركة، إلا أن الاستثمار فشل.

"أستطيع أن أقول بكل ثقة إنني أسدد الضرائب بانتظام، وإنكم لن تجدوا أي شيء يدينني إذا ما أجريتم تحقيقاً شاملاً"، قالت في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني. بينما قال متحدث باسمها: "استثمرت هيذر مليون جنيه إسترليني في الشركة التي تهدف إلى الاستفادة من الطحالب (كبديل للأسماك) لاستخراج أوميغا 3 وغيره من الزيوت، وبالتالي الحفاظ على النظام البيئي البحري".

روكساندا إلينيتش.. مصممة أزياء الملوك



تعد مصممة الأزياء الصربية روكساندا إلينيتش، التي ارتدت دوقة كامبردج وسامانثا كاميرون ملابس من تصميماتها، أحد المساهمين في شركة تدعى غرينلاند بروبرتي المحدودة. وتتشارك المصممة، التي تعيش في شمال لندن، ملكية الشركة مع زوجها فيليب بوينو دي مسكيتا في جزر فيرجن البريطانية.

وفقاً لمستشاريها الماليين، الذين أداروا شركة من سويسرا، تنشط الشركة في سلوفينيا. وقال ممثل عنها إن غرينلاند كانت شركة غير نشطة وبلا أي أصول.

قال الممثل: "لا تتهرب روكساندا من دفع الضرائب أو يلف الغموض الأصول التي تمتلكها، في الواقع إن دخلها في جميع أنحاء العالم يخضع للضريبة في المملكة المتحدة".

الحفاظ على سرية السير



أدرج السير مارك تاتشر، نجل مارغريت تاتشر، كمستفيد من وديعة هي عبارة عن منزل في باربيدوس تعود ملكيته النهائية إليه وتحمي سلسلة معقدة من الشركات ملكيته للمنزل، حيث تقضي عائلته به بعض الوقت في كل عام.

ويمتلك بيت التأمين، الذي يدار من قبل شركة بالخارج تسمى هاربور للتأمين، شركة أخرى في جزر فيرجن البريطانية تسمى كالفا القابضة المحدودة. وفي المقابل، تملك كالفا شركة أخرى في جزر فيرجن البريطانية، والتي تمتلك المنزل الواقع في بربادوس.

وفي رسالة إلى إدارة الالتزام التابعة لشركة موساك فونسيكا، قال مديرو الشركة: "لقد كان هيكل شركة التأمين جزءاً من علاقة طويلة الأمد جداً مع شركة هاربور ونحن حريصون للغاية على الحفاظ على سرية العميل والتي نحن على ثقة من أنكم ستقدرونها وتحافظون عليها".

ولم يتسن الحصول على تعليق منه تاتشر.

آندي كول



يبدو أن لاعب كرة القدم المحترف السابق قد استخدم شركة تدعى كروزن المالية المحدودة لامتلاك منزل في نوتنغهام. وكان كول قد اشترى المنزل في مسقط رأسه في عام 2009 مقابل 84000 جنيه إسترليني ورفض مهاجم مانشستر يونايتد السابق التعليق.

لورد غلينكونر.. أسرار الأمراء ونزاعات الإرث



أبقى الصديق المقرب من الأميرة مارغريت، الذي كان يملك رقعة من الأرض على جزيرة سانت لوسيا في البحر الكاريبي، أصوله في حوزة شركة خارجية تسمى Beau للعقارات. وقد استضاف اللورد غلينكونر، الذي توفي في عام 2010، شقيقة الملكة الراحلة في رحلات ساحرة لمنطقة البحر الكاريبي. وبعد وفاته، تفاجأت أسرته بأنه قد ترك أسهمه في الشركة لخادمه، ونستون كينت أدوناي، وتنازعوا حول الوصية.

أنشئت الشركة في بنما في عام 1988 قبل أن يتم نقلها إلى جزر فيرجن البريطانية. وتظهر الوثائق الأصلية أن الشركة كانت خاضعة لسيطرة "اللورد غلينكونر".

– هذه المادة مترجمة بتصرف عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية يرجى الضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد