بريطاني يهاجم مسلمةً منقّبة في متجر ويشبهها بـ “باتمان”

تتزايد وتتابع أخبار الإسلاموفوبيا والإساءات التي يتعرض لها المسلمون في أوروبا، وهذه المرة تأتي القصة لندن، حيث تعرضت امرأة مسلمة لهجوم مسيء وسط متجر غرب العاصمة البريطانية. وبحسب ما أوردت صحيفة Daily Mail البريطانية في 4 نيسان/إبريل 2016، فقد كانت أحلام سعيد (25 عاماً) تتسوق في متجر Shepherd's Bush، لتجد نفسها وسط مشادة لفظية عنيفة بعدما نعتها رجل بـ "باتمان" نظراً لارتدائها النقاب الأسود.

عربي بوست
تم النشر: 2016/04/04 الساعة 15:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/04/04 الساعة 15:34 بتوقيت غرينتش

تتزايد وتتابع أخبار الإسلاموفوبيا والإساءات التي يتعرض لها المسلمون في أوروبا، وهذه المرة تأتي القصة لندن، حيث تعرضت امرأة مسلمة لهجوم مسيء وسط متجر غرب العاصمة البريطانية.

وبحسب ما أوردت صحيفة Daily Mail البريطانية في 4 نيسان/إبريل 2016، فقد كانت أحلام سعيد (25 عاماً) تتسوق في متجر Shepherd's Bush، لتجد نفسها وسط مشادة لفظية عنيفة بعدما نعتها رجل بـ "باتمان" نظراً لارتدائها النقاب الأسود.

ما كان من المرأة إلا أن صورت المشهد بكاميرا هاتفها بينما كان الرجل يمطرها بسيلٍ من الشتائم، مستنكراً طوال الوقت "لماذا ترتدين هذا؟" في إشارة إلى نقاب الوجه.

سعيد – صومالية الأصل – كانت تشتري بعض الحلويات عندما تنامى إلى سمعها صوت الرجل يدندن أغنية مسلسل باتمان الكرتوني قبل أن يقول لابنتيه الصغيرتين، "انظروا من هنا يا بنات، إنه باتمان! قلن لها ما تشأن، فهي لن تفهم الإنكليزية".

وهنا قررت سعيد أن الوضع لا يُسكت عليه، فقررت أن تستلّ كاميرتها وتصور ما يدور بين الرجل وبناته.



ويظهر واضحاً في المقطع المصور أن الرجل يسألها أنى له أن يتأكد إن كانت امرأةً أم رجلاً، فتغضب سعيد وتوبخه كي يتصرف برشد أمام بناته ويكون قدوة يحتذى بها أمامهن، قائلة "يا لك من جاهل! انضج وتوقف عن تعليم هذه "اللغة" لبناتك!".

وأجهشت إحدى الفتيات بالبكاء أمام مشهد صراخ والدها كما يظهر في المقطع، قبل أن يبادر الرجل قائلاً "أعرف فتاة بيضاء تزوجت رجلاً مسلماً ولديها علم داعش على جدارها الخلفي".

ثم أمنع الرجل في سيل الإساءات والاتهامات، فلم يتدخل صاحب المتجر ولا أحد رواده المتجر لوقف المشاحنة. لكن المقطع انتهى باقتياد الزبونة سعيد خارج المتجر.

وتحدثت سعيد إلى Daily Mail قائلةً أنها لم تلتق الرجل في حياتها وأنها كانت تستمع إليه في صمت واستياء حتى بدأ يسلط بنتيه عليها ظناً منه أنها ليست بريطانية، وهنا قررت أن تلقنه درساً في الثقافة والكياسة.

لكنها عندما اكتشفت أن الحوار معه غير مجدٍ وأنه أرغى وأزبد بالشتائم، أدركت كم المشهد عويص سواءاً في المتجر أم على مستوى الدولة أم على مستوى البشر عموماً، وعبرت عن أساها لما آلت إليه الأحوال وكيف بات تحمل الإهانات فرضاً يومياً عليها وعلى غيرها من المسلمين أثناء ممارستهم حياتهم الاعتيادية.

ولم تبلغ سعيد الشرطة عن الحادثة بعد إلا أنها تعتزم ذلك – حسب قولها -.

– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة The Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد