نفّذ جنود الجيش البريطاني أول تجربة على سترة تكنولوجية متطورة، وذلك خلال تدريبات جرت في بريكون بيكونز ببريطانيا.
وتتميز السترة بنظام للحماية الشخصية ونظام لتعليق الأحمال تم تصميمها لتمكن القوات من الحركة بسهولة وحمل السترة ومحتوياتها بسهولة.
أخف وزناً
قوات كتيبة 2nd Bn The Mercian كانت من بين أول مختبري السترة الجديدة التي تم تطويرها نظراً لظهور العديد من المخاوف مؤخراً حول بطء حركة جنود المشاة نتيجة لثقل المعدات التي يحملونها، حيث يتضمن النظام الجديد خوذة أخف وزناً ولها غطاء للوجه يمكن إزالته، حسب ما أفادت صحيفة التلغراف البريطانية، السبت 2 أبريل/نيسان 2016.
ويمكن زيادة مساحة الدرع التي تغطي الجسم أو تقليلها لتعطي درجات مختلفة من الحماية، كما يفترض أن تقدم حماية قوية للجسم كتلك التي توفرها دروع "أوسبري" التقليدية، ولكن مع وزن أخف وأقل سمكاً ويناسب الجسم بشكل أكبر، كما تقوم السترة الجديدة بتوزيع وزن الدرع والأجزاء الأخرى بشكل منتظم.
حماية عالية
وفي تصريح للكولونيل بين وايلد، قائد الكتيبة، قال: "أنا سعيد بهذه القدرات الجديدة التي تضيفها السترة الجديدة، إنها توفر مستوى عالياً من الحماية، وهو ما كنا نملكه في السابق، إلا أن النظام الجديد يوفر هذا الأمر بوزن أخف وأسهل في الارتداء".
ويضيف: "ستكون الإصابات نتيجة لتمزق السترات أقل بكثير، ما يعني أن الجنود سيتمكنون من القتال على الأرض وأداء مهامهم لفترات أطول".
– هذه المادة مترجمة بتصرف عن صحيفة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية يرجى الضغط هنا.