تعرض الإعلامي المصري أحمد موسى مجددا للضرب أثناء زيارته للعاصمة البريطانية لتغطية رحلة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وذلك فيما عزف عدد من الإعلاميين عن السفر في تلك الرحلة بعد اعتداءات سابقة تعرضوا لها من معارضين يتهمونهم بالتحريض على القتل ودعم الانقلاب الذي أطاح بالرئيس الأسبق محمد مرسي.
وكان موسى يستعد للتصوير خارج مقر الحكومة البريطانية وسط حماية من الشرطة عندما اقترب منه أحد المعارضين وقذفه بالبيض قبل أن يتم اعتقاله بعد أن خطف إليه كل الكاميرات في المكان.
موسى يصاحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضمن وفد من الإعلاميين، في زيارته الأولى إلى بريطانيا التي أثارت كثيرا من ردود الأفعال.
وتعرض أفراد من الوفد الإعلامي المصاحب للسيسي، للاعتداء أكثر من مرة أثناء زيارات الأخير لعدة دول أجنبية، فقد واجه موسى اعتداءً بدنياً في فرنسا قبل شهور، وتعرض يوسف الحسيني للضرب وإهانات لفظية في أميركا وواجه وائل الإبراشي ومحمد شردي إهانات لفظية كذلك في الولايات المتحدة، ما دفع بعض الإعلاميين للغياب عن التغطية الإعلامية للزيارة.
وكان الإعلامي محمد شردي صرح بأنه لن يتواجد ضمن الوفد الإعلامي المصاحب للسيسي في لندن، رغم تأكيدات السفير البريطاني جون كاسن بأن زيارة السيسي لن تشهد أي وقائع اعتداء على الإعلاميين المرافقين للرئيس المصري مثلما حدث في سبتمبر نيويورك الماضي.
و صرح الإعلامي يوسف الحسيني بأنه سوف يتغيب عن الزيارة لأمور سياسية ليست من ضمنها ترصد أفراد من جماعة الإخوان المسلمين له في لندن، بينما أكد الإعلامي أحمد موسى أنه سيتواجد بالزيارة لأنه لا يخاف، بحسب قوله.