برّر الإعلامي المصري أحمد موسى الخطأ الذي وقع فيه برنامجه بعرض مقطع فيديو من إحدى ألعاب الفيديو الشهيرة، على أنه للغارات الروسية ضد داعش في سوريا.
وقال: "أنا وفريق العمل بشر نخطئ ونصيب، وعلينا ألا نهتم بالصغائر، خاصة أن الإدارة الأميركية وراء الترويج لهذا الخطأ"، بحسب زعمه.
وأضاف قائلاً: "لو أن البرنامج غير ناجح لما اهتم أحد بهذا الخطأ، لكنه برنامج مهم، حتى أن الصحف الأميركية كواشنطن بوست تحدثت عني، ذلك لأنني أكشف ما لا تريده الإدارة الأميركية".
واتهم موسى السفارة الأميركية بأنها وراء تسريب هذا الخطأ والإشارة إلى استخدام مقطع من لعبة فيديو شهيرة، خاصة أنها أول من اهتم بالأمر، معتبراً أن "الإخوان المسلمون" وراء الترويج للمقطع وانتشاره.
موسى قال إنه يعلم مَنْ وراء الترويج وبالأسماء، وأضاف أن ذلك لن يحيده عن موقفه الداعم للضربات الروسية ضد داعش، حتى ولو استخدمت السلاح النووي.
وقام الإعلامي المصري بعرض مقطع فيديو على أنه مقطع جديد للضربات الروسية بالصواريخ عابرة القارات، وأعاد نشر فيديو جديد وعليه شعار قناة "روسيا اليوم" للتأكيد على صحته.
شاهد مقطع اعتذار أحمد موسى