سواء كانت الغرفة الجنائزية داخل مقبرة توت عنخ أمون تحوي مومياء الملكة الأسطورية نفرتيتي أو زوجة أخرى لأخناتون أو ابنته، تتوقع مصر أن تعلن قريبا عن أهم "كشف في القرن الحادي والعشرين".
عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز جاء إلى القاهرة للدفاع عن فرضيته الطموحة حول مقبرة نفرتيتي المختبئة. ولكن وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي يميل إلى الاعتقاد أن المدفن المختبئ يعود إلى كيا وهي الزوجة الثانية لأخناتون أو ابنة هذا الأخير، ميريتاتون.
غير أن الاثنين يتفقان على شيء واحد ألا وهو أنه خلال شهر ستكشف أجهزة رادار متطورة عن غرفة جنائزية ثانية في مقبرة توت عنخ أمون التي كان العثور عليها في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1922 "كشف القرن العشرين".