تسربت أنباء أن الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي تنوي تبني 3 أشقاء سوريين أيتام فقدوا والدهم بعد اعتقالة بينما قضت والدتهم في عملية قصف، إلا أن زوجها الممثل براد بيت أخبرها أنه سيكون صعباً على أطفالهم التأقلم مع تغيير جو العائلة بتبني 3 أطفال جدد.
وقال مصدر من موقع "رادار أونلاين" إن جولي "أرادت أن تتبنى الثلاثة، لكنها حين عادت إلى الولايات المتحدة وأخبرت براد بالأمر، كان رأيه أن القفز من 6 أطفال (عدد أطفالهما الحالي) إلى 9 أمرٌ مبالغٌ فيه"، وتقبلت أنجيلينا الأمر -بحسب المصدر- لأنها كانت تعرف أن الفكرة صعبة التطبيق، فتم الاتفاق على تبني طفل واحد.
ومن الواضح أن الممثلة الفائزة بالأوسكار، والتي تحولت لاحقاً إلى مخرجة، تتفق مع زوجها في مسألة تبني يتيم آخر، بعد أن قاما بتبني 3 أطفال من كمبوديا، فيتنام وإثيوبيا، وهما متفقان أيضاً على القيام بالتبني قبل نهاية الصيف الحالي.
قالت إنها لم تعد قادرة على الإنجاب
يذكر أن أنجلينا التي تزوجت بيت في صيف عام 2014 لم تعد قادرة على إنجاب الأطفال بسبب العمليات القيصرية في الولادات السابقة، كما أنها قامت باستئصال المبيض في وقت سابق هذا العام كإجراء وقائي لمنع انتشار خلايا اشتبه بأنها سرطانية، وسبق لها أيضا أن استأصلت ثدييها أيضا.
وقامت جولي بأكثر من ست زيارات لمعسكرات اللاجئين السوريين باعتبارها مبعوثة خاصة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وشهدت الممثلة التي تبلغ من العمر 38 عاماً خلال تلك الزيارات المآسي التي تعرض لها السوريون.
وفقد 70 ألف طفل سوري آباءهم خلال الحرب. وناشدت أنجلينا العالم خلال حديث في نوفمبر من عام 2013 أن "ينقذ جيلاً كاملاً من الأطفال السوريين الذين يعانون من الصدمة والعزلة".
تنويه: تم تصحيح خطأ ورد في المادة ومفاده أن أنجلينا جولي لم تخضع لعملية استئصال الرحم بل المبيض فوجب التنويه