يغلق فندق "أوكورا طوكيو" الذي يعد من التحف المعمارية منذ ستينيات القرن الماضي أبوابه، الفندق الذي استقبل رؤساء وملوك على مدار ما يقرب من 55 عاما سيتم إعادة بنائه من جديد في خطوة أثارت حفيظة محبي هذا الطراز من المباني.
ويعتبر هذا الفندق فندق الرؤساء الأميركيين من ريتشارد نيكسون إلى باراك أوباما والملوك والمشاهير، وصور فيه فيلم جيمس بوند "يو أونلي ليف توايس" في العام 1967. ويعد أيضا مقصد النخبة الثقافية والسياسية في البلاد.
وتقول مادوكا كيتو، طالبة يابانية أن "هندسة هذا الفندق تعود إلى الطابع الغربي، ويتميز بالهدوء والسكينة والأضواء بداخله لها خصوصية يابانية، لهذا السبب أحب هذا الفندق".
أما تشي أوشياما، موظفة استقبال في فندق أوكورا فتؤكد أن "بهو الفندق كان مكانا خاصا جدا ومن المحزن عدم رؤيته اليوم، ولكنني أتمنى رؤية بهو الفندق الجديد، الذي سيعيد فتح أبوابه بعد 4 سنوات بشكل أقوى، وهذا ما أريد قوله للزبائن".
ويثير إغلاق هذه العمارة وهدمها استياء المدافعين عن التراث الذين حشدوا قواهم لإنقاذ المبنى، لكن من دون جدوى.
غير أن أصحاب هذا الفندق يعتبرون أن التصاميم التي تعود للستينيات لم تعد ترتقي إلى مصاف الزبائن من العالم أجمع الذين اعتادوا على خدمات الفنادق الفخمة المصنفة 5 نجوم.
ومن المرتقب أن تستغرق الأعمال 4 سنوات لتشييد مجمع فندقي يضم 510 غرف مؤلف من برجين مع واجهة زجاجية يمتد أولهما على 41 طابقا وثانيهما على 46، بكلفة 735 مليون يورو.
.