أجلت البحرين الأربعاء 2 سبتمبر/أيلول 2015 خطة رفع الدعم عن اللحوم لمدة شهر، بينما تدرس لجنة حكومية بحث كافة البدائل والخيارات، بأمر من رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان، وسط مخاوف من ارتفاع أسعارها.
البحرين كدول خليجية أخرى مصدرة للنفط تدعم السلع بما فيها اللحوم والوقود والكهرباء والمياه، وتُبقي على الأسعار منخفضة جدا لضمان السلم الاجتماعي.
لكن منذ هبوط أسعار النفط العام الماضي وما تبع ذلك من تراجع دخل الدولة أصبحت الحكومات تواجه صعوبة متزايدة في توفير الدعم وخاصة البحرين التي تمتلك احتياطيات نفطية ونقدية أقل مقارنة بجيرانها.
الحكومة البحرينية وعدت عقب تسريب خبر رفع الدعم عن اللحوم بتعويض المواطنين وليس الأجانب الذين يشكلون نحو نصف عدد السكان البالغ نحو 1.3 مليون نسمة.
إلا أن جهود رفع الدعم واجهت معارضة في البرلمان الأمر الذي سبب تأخر الموافقة على موازنة هذا العام لمدة 6 أشهر ووافقت الحكومة على استشارة المشرّعين بشأن خطط الدعم من أجل الخروج من الأزمة.
وفي حال إقرار رفع الدعم سترتفع أسعار اللحوم بنحو 250% بعد أكثر من 30 عاماً من استقرار سعر كيلو لحوم الأغنام بدينار، والأبقار بدينار و200 فلس. كما أن ذلك سيدفع مُلّاك المطاعم والفنادق إلى شراء اللحوم المجمدة.