تغيّر لون عين الطفل ينذر بإصابته بورم

في تقرير للرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، تبيّن أن تغير لون قزحية العين أو اتساع البؤبؤ لدى الطفل ينذر بإصابته بورم في أسوأ الحالات.

عربي بوست
تم النشر: 2015/08/11 الساعة 10:23 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/08/11 الساعة 10:23 بتوقيت غرينتش

في تقرير للرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، تبيّن أن تغير لون قزحية العين أو اتساع البؤبؤ لدى الطفل ينذر بإصابته بورم في أسوأ الحالات.

ويعد تباين لون القزحية حالةً تصبح فيها قزحية إحدى العينين بلون مختلف عن قزحية العين الأخرى، وعادةً ما تكون القزحتيان باللون نفسه. وتحدث هذه الحالة بمعدل 6 من كل ألف، وفي معظم الحالات قد يكون الاختلاف غير ملحوظ وغير مترافق مع أي اضطراب آخر.

وأوضحت الرابطة أنه يمكن للآباء في حال الشك إجراء اختبار بأنفسهم من خلال أخذ صورة فوتوغرافية للطفل من مسافة 4 أمتار مع تشغيل الفلاش وإيقاف خاصية الإزالة التلقائية لاحمرار العين.

وإذا ظهر لون إحدى العينين أو كلاهما في الصورة مائلاً للأصفر أو الأبيض بدلاً من الأحمر، فيعد ذلك مؤشراً للخطر. وهنا ينبغي استشارة الطبيب على الفور؛ حيث أن العلاج المبكر يساعد على إنقاذ عين الطفل.

وفي حال كان اختلاف اللون ناجماً عن سبب آخر، فينبغي معالجة المرض الأساسي المسبب. وفي الحالات التي يكون فيها خللٌ جمالي كبير، يمكن استخدام العدسات اللاصقة الملونة لتغيير لون العين إلى الأغمق حال كانت العين ذات لون أفتح، أو تغيير اللون إلى الأفتح في حال كانت العين أغمق لوناً.

علامات:
تحميل المزيد