بعد أن سرب خطاباً خاصاً منها للإعلام.. ميغان ووالدها وجهاً لوجه أمام المحكمة في قضية اقتحام خصوصية

ذكرت صحيفة بريطانية، تُقاضيها ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، في وثائق قانونية الأربعاء، 15 يناير/كانون الثاني 2020، أنها ستستخدم أدلة من والدها توماس ماركل في نزاع قضائي بشأن نشر الصحيفة خطاباً خاصاً من الدوقة له.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/01/15 الساعة 15:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/01/15 الساعة 15:25 بتوقيت غرينتش
الملكة إليزابيث وحفيدها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل/رويترز

ذكرت صحيفة بريطانية، تُقاضيها ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، في وثائق قانونية الأربعاء، 15 يناير/كانون الثاني 2020، أنها ستستخدم أدلة من والدها توماس ماركل في نزاع قضائي بشأن نشر الصحيفة خطاباً خاصاً من الدوقة له.

ميغان ماركل قد تواجه والدها في المحكمة بسبب نشر خطاب

ميغان سبق أن رفعت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، دعوى قضائية ضد صحيفة "ميل أون صنداي"، حيث وصف محاموها نشر خطابها بأنه جزء من "حملة من جانب هذه المجموعة الإعلامية لنشر قصص غير صحيحة تحطّ من قدرها هي وزوجها".

في بيان صدر حينها، وصف الأمير هاري التغطية المتعلقة بزوجته في الصحافة البريطانية بأنها "تنمّر"، وشبّهها بمطاردة والدته الأميرة ديانا، التي عانت من الصحافة قبل وفاتها في حادث سيارة في باريس، في 1997.

قال الزوجان إن الصحيفة طبعت مقالات استندت إلى خطاب خاص وسري إلى والدها، وهو ما يمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان، وحقوق الملكية الفكرية، وهي اتهامات رفضتها الصحيفة.

محامو الصحيفة في الوثائق المقدمة لمحكمة لندن العليا قالوا، هذا الأسبوع "هناك اهتمام شعبي كبير ومشروع بالعائلة المالكة وأنشطتها وسلوكيات أفرادها، هذا لا يشمل فقط سلوكهم العلني، وإنما العلاقات الشخصية والأسرية أيضاً، لأنها جزء لا يتجزأ من الأداء السليم للنظام الملكي".

حيث تتهم ماركل صحيفة ميل أون صنداي باختراق خصوصيتها

فيما أوردت صحيفة ديلي ميل الأربعاء، 15 يناير/كانون الثاني، أن ماركل مستعدة للشهادة ضدها. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من متحدثة باسم هاري وميغان.

والد ميغان أصبح بسبب هذه القضية محط اهتمام إعلامي ضخم، قبيل زفاف ميغان وهاري، في 2018، بقلعة وندسور في لندن.

أما في عريضة الدفاع المؤلفة من 44 صفحة، فقد قالت الصحيفة إن أصدقاء لميغان -لم تذكر أسماءهم- وضعوا روايتها للأحداث في مقابلات مع مجلة بيبول الأمريكية، مضيفة أن والد ماركل يملك حق ذكر روايته أيضاً.

أكمل دفاع صحيفة ذا ميل القول "لتوماس ماركل حق أصيل في الإدلاء بروايته للأحداث، بشأن ما حدث بينه وبين ابنته، بما في ذلك مضمون الخطاب".

وتعاني ميغان من توتر في العلاقة مع والدها

إلى ذلك، سبق أن نشر "عربي بوست" تقريراً تضمّن محاولة استغلال والد ميغان حادث زواجها من الأمير هاري.

حسب القصة الرئيسية لمجلة People، التي نقلها "عربي بوست"، فإنه في الأسبوع الذي سبق زواج ميغان من الأمير هاري، في 19 مايو/أيار 2019، قرَّر والد ميغان ماركل عدم الحضور، بعد أن كُشف أنه اتفق مع عدد من المصورين لالتقاط عدة صور له قبل حفل الزفاف الكبير.

بعد ظهور صور المُصوِّرين "كان هاري وميغان لا يزالان يُركِّزان بشدة على الإتيان بتوماس إلى لندن"، حسبما قالت الصديقة المقربة، وهي واحدة من 5 أصدقاء تحدَّثوا إلى مجلة People في قصة هذا الأسبوع. وأضافت الصديقة: "لم يكن قط ثمة حديث عن أنه كان يكذب، أو أنه في مشكلة بسبب ذلك، لم يكن توماس ليردّ على مكالماتها، ولا على مكالمات هاري".

أضافت صديقة ميغان: "في الصباح التالي، حين وصلت السيارة إلى هناك (لتُقِلَّه إلى المطار) لم يقبل استقلالها. وسمعت ميغان (لاحقاً) أنه أُصيب بنوبةٍ قلبية، واستمرت في الاتصال به وإرسال الرسائل النصية إليه، حتى في الليلة السابقة على الزفاف. كان الأمر أشبه بأنها تترجاه أن يرد عليها، وأنها تقول إنها تحبه وخائفة عليه، كان ذلك مفتوحاً بلا نهاية".

صديقة ميغان قالت: "بعد الزفاف كتبت له خطاباً على غرار: (أبي، أنا مفطورة القلب، أحبك، لديّ فقط أبٌ واحد، رجاءً توقَّف عن تصويري بإيذاءٍ في الإعلام، حتى يتسنَّى لنا إصلاح علاقتنا)، لأن في كلِّ مرةٍ يأتي فيها فريقها للتحقُّق منها من شيءٍ قاله، يصيبها سهمٌ جديدٌ في القلب. بالمقابل كتب لها خطاباً طويلاً حقاً، واختتمه بطلب صورة تذكارية لها معه. شعرت ميغان بأن هذا على النقيض التام مما تقول. تقول له إنها لا تريد التواصل عن طريق الإعلام، ويطلب منها التواصل عبر الإعلام! هل سمع شيئاً مما قالته؟ يبدو الأمر كأن طلبها في وادٍ آخر".

في حين انفصلت والدة ميغان، دوريا راغلاند، عن والدها، حين كانت ميغان في الثانية من عمرها. كان أخواها غير الشقيقين، سمانثا وتوماس ماركل الابن (من زواجٍ سابق لتوماس الأب)، في منتصف فترة المراهقة حين وُلِدَت ميغان، و "لم يكونا جزءاً من حياتها"، حسبما قالت الصديقة.

تحميل المزيد