قال دوق ودوقة ساسكس في بيان لهما، إنهما "يعتزمان التنحي عن مهامهما كعضوين كبيرين في العائلة المالكة، والعمل من أجل الاستقلال المالي".
وقال البيان الرسمي للأمير هاري وميغان: "بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلية، اخترنا إجراء انتقالٍ هذا العام في البدء بالقيام بدور جديد تدريجي داخل هذه المؤسسة".
أضاف: "نعتزم التنحي كعضوين كبيرين في العائلة المالكة، والعمل من أجل أن نصبح مستقلَّين مالياً، مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لصاحبة الجلالة الملكة".
تابع: "نخطط الآن لتحقيق التوازن بين وقتنا بالمملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، ومواصلة احترام واجبنا تجاه الملكة والكومنولث".
أردف البيان: "سيمكّننا هذا التوازن الجغرافي من تربية ابننا، مع التقدير للتقاليد الملكية التي وُلد فيها، مع تزويد أسرتنا أيضاً بالفضاء للتركيز على الفصل التالي، وضنن ذلك إطلاق كياننا الخيري الجديد".
قال اﻷميران: إننا "نتطلع إلى مشاركة التفاصيل الكاملة لهذه الخطوة التالية المثيرة في الوقت المناسب، حيث نواصل التعاون مع صاحبة الجلالة الملكة، وأمير ويلز ، ودوق كامبريدج وجميع الأطراف ذات الصلة. حتى ذلك الحين، يرجى قبول خالص شكرنا لدعمكم المستمر".
هذا القرار يأتي وسط أنباء تفيد بأن العلاقة بين الأمير هاري وأخيه الأكبر الأمير وليام، اللذين لطالما جمعت بينهما علاقة وثيقة، قد تراجعت، بسبب علاقة هاري بزوجته.
وقرر هاري الابتعاد مع ميغان وابنهما الرضيع آرتشي خلال فترة أعياد الميلاد، والسفر إلى كندا 6 أسابيع، حيث عاشت ميغان بضع سنوات خلال عملها ممثلة في المسلسل الشهير "سوتس"، عكس ما هو متعارف عليه في عيد رأس السنة بأن يقضي الأمير العيد مع أسرته.