أكد رسامٌ مزور أمريكي صحة ما أوردته التقارير الصحفية في وقت سابق، حول رسمه لوحة Water Lilies الشهيرة، التي رسمها في الأصل الرسام الفرنسي كلود مونيه رائد المدرسة الانطباعية، وكانت اللوحة معلَّقة في قصر دمفريز للأمير تشارلز بأسكتلندا قبل أن تتم إزالتها، وفقاً لما نشرته صحيفة Daily Express البريطانية.
وقد اكتُشف عملان فنيان مزيفان آخران في القصر، بحسب ما ذكرته صحيفة Mail On Sunday البريطانية.
وتوجد لوحة تبلغ قيمتها 42 مليون جنيه إسترليني (نحو 54.3 مليون دولار أمريكي) للرسام بابلو بيكاسو ولوحة أخرى تبلغ قيمتها 12 مليون جنيه إسترليني (نحو 15.5 مليون دولار أمريكي) للرسام سلفادور دالي.
وقد أُعيرت هذه اللوحات ضمن 17 لوحة إلى المنزل من رجل الأعمال جيمس ستانت، وهو الزوج السابق لبيترا إيكلستون، وريثة مالك الحقوق التجارية لسباقات فورمولا 1.
اعتراف من مزور اللوحة
وقال متحدث باسم مؤسسة The Prince's Foundation: "يقبل قصر دمفريز الأعمال الفنية على سبيل الاستعارة من وقت لآخر من الأفراد والمنظمات".
وأضاف: "ومن المؤسف للغاية أن أصالة هذه اللوحات، التي لم تعد معروضة، باتت الآن موضع شك".
وكشف الرسام الأمريكي توني تيترو أمس الأحد 3 نوفمبر/تشرين الثاني أنه هو من رسمها في الحقيقة وباعها لستانت.
وقد قضى تيترو قبل ذلك ستة أشهر في السجن بتهمة التزوير الفني.
وتجدر الإشارة إلى أن تيترو يكسب النقود من تقليد اللوحات الشهيرة للاستخدام الخاص لزبائنه من أجل عرضها في منازلهم ومكاتبهم.
ويُعتقد أن ستانت اشترى 11 لوحة مزيفة من لوحات تيترو.
وقال تيترو: "يمكنك إقناع أصدقائك بلوحاتي وتزيين منزلك بها لكنها لن تخدع خبيراً يفحصها".
ومع ذلك، لا يعتقد ستانت أن لوحاته مزيفة.
إذ قال: "لوحاتي ليست مزيفة".
فيلم وثائقي عن الأمير تشارلز
وعُرض مؤخراً فيلم وثائقي عن الأمير تشارلز على قناة ITV البريطانية على جزأين.
وقدم الفيلم المعنون بـ Prince Charles: Inside the Duchy of Cornwall (الأمير تشارلز: داخل دوقية كورنوال) نظرة غير مسبوقة حول حياة أمير ويلز الخاصة.
إذ عرض الفيلم الأملاك الملكية الأثرية للدوقية، التي شملت عديداً من المزارع.
وشجع الفيلم ذوي الخبرة القليلة في الزراعة على التقدم بطلب للحصول على قطعة أرض بالإيجار.
وقالت دوقة كورنوال: "إنها تشمل كل ما يحبه".
خلال الجزء الأول من الفيلم، أبدى الأمير سعادته بكيفية تغلبه على الانتقادات من أولئك الذين شككوا به دائماً.
وقال: "إنني أمضي قُدماً رغم الانتقاد والتشكيك الدائم والصياح والصراخ".
وقد تبع الفيلم الوثائقي ولي العهد المملكة المتحدة إلى كافة الممتلكات، من مزارع العائلة إلى جزر سيلي وقريته النموذجية باوندبيري بمقاطعة دورست.