مئات من عشاق الأفلام ينضمون إلى السجناء في تونس.. و«عرايس الخوف» يضيء المسرح المؤقت

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/03 الساعة 16:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/03 الساعة 16:09 بتوقيت غرينتش
يأتي عرض فيلم "عرايس الخوف" للمخرج التونسي الشهير نوري بوزيد في إطار مبادرة أطلقها مهرجان أيام قرطاج السينمائية الدولي

انضم مئات من عشاق الأفلام إلى السجناء في ليلة سينمائية بمسرح مؤقت أقيم داخل أحد السجون بالعاصمة التونسية.

ويأتي عرض فيلم "عرايس الخوف" للمخرج التونسي الشهير نوري بوزيد في إطار مبادرة أطلقها مهرجان أيام قرطاج السينمائية الدولي بهدف إثراء الحياة الثقافية والفكرية للتونسيين المحبوسين في السجون.

ويستهدف المشروع، الذي يُقام سنوياً منذ عام 2015، آلاف السجناء في تونس، ويجري بالتعاون مع المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب ومؤسسات أخرى.

وجرى هذا العام، عرض سبعة أفلام، من تونس ومصر، في ستة سجون تونسية ومركز احتجاز للأحداث، ليزيد عدد مشاهدي الأفلام خلف القضبان عن 6000.

ويقول المنظمون إن المبادرة تهدف إلى إعادة تأهيل السجناء وإتاحة فرصة أفضل أمامهم للتعرض لعوامل التثقيف والاطلاع داخل السجن.

وتقول يعاد بن رجب منسقة المشروع في المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب "من أهم أهداف مهرجان قرطاج السينمائي في السجون هي إعادة إدماج السجناء… وبالنسبة لينا مو بنتعامل معهم بس فترة العقوبة، وإنما وقت إلي بيخرجوا للمجتمع وكيف بيرجع وسط المجتمع التونسي".

وقال أحد السجناء في سجن المرناقية إن المبادرة أتاحت له فرصة ربما لا تتاح له خارج السجن.

وأوضح السجين الذي لم يذكر اسمه "قرطاج فيلم لها فضل كبير علينا. أنا لو كنت برا السجن ممكن ما يكون عندي مصاري أروح سينما واتفرج على الفيلم. مشاغل الدنيا ولا وقت… أنا مسجون. أنا في عقوبة، فيلم يجيني حتى يدي، أخراج وسيناريو هايل من مخرج كبير، هذا مخرج كبير. اتمتعت بهذا الفيلم".

ويقام مهرجان أيام قرطاج السينمائية في العاصمة التونسية، ويحتفي بصناع الأفلام العرب والأفارقة وإبداعاتهم.

علامات:
تحميل المزيد