جرَّد ملك تايلاند، واشيرالونغكون، رفيقته وحارسته الخاصة من ألقابها ورُتبها الملكية، بسبب عدم ولائها، بعد أشهر قليلة من تعيينها.
وقال إعلان رسمي إن سينينات ونغواشيراباك كانت "طموحة"، وإنها "حاولت الترقي بنفسها إلى وضع ملكة". وأضاف الإعلان، وفق ما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن "سلوك الحارسة لم يتسم بالاحترام".
مِن قائدة طائرة إلى حارسة شخصية لملك تايلاند
وكانت سينينات أول شخص يُمنح لقب الحارسة الملكية النبيلة منذ ما يقارب مئة عام. وقد عُينت في يوليو/تموز الماضي، وبعد شهرين فقط من زواج الملك بالملكة سوتيدا، زوجته الرابعة.
وكانت سينينات عسكرية برتبة ميجور جنرال (لواء)، وطيارة محترفة، وممرضة، وحارسة شخصية.
ونشرت في شهر أغسطس/آب، صوراً رسمية لها وهي في زي عسكري للمقاتلين، تقود طائرة، وكُتب إلى جانب الصور إعلان يقول إن "الملك أمر بكتابة سيرة ملكية" لها.
وتعدُّ الملكة سوتيدا، البالغة من العمر 41 عاماً، والتي كانت من قبلُ مضيفة طيران، ونائبة رئيس وحدة الحرس الخاص بالملك، أطول شريكاته عهداً، وقد شوهدت معه أمام الناس على مدى سنوات عديدة. وتولى الملك واشيرالونغكون العرش بعد وفاة والده في عام 2016.
الذي جلس على العرش قبل 3 سنوات
يُلقب فاجيرالونغكورن (66 عاماً)، أيضاً بالملك راما العاشر، وهو الملك الدستوري بعد وفاة والده المبجل الملك بوميبول أدولياديج في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بعد 70 عاماً من الجلوس على العرش.
إذ تخضع تايلاند لنظام ملكي دستوري منذ 1932؛ لكن العائلة المالكة لا تزال تتمتع بولاء وقوة وثروة هائلة في البلاد، مع احتلال الملك مكانة الحامي الروحي للشعب، بالإضافة إلى أن الملك محميٌّ من النقد، بفضل أكثر القوانين تشدداً في العالم.
وعلى الرغم من انتقال العرش إلى الملك بعد وفاة والده، فإن تتويجه الرسمي يلي فترة حداد على الملك بوميبول، الذي عُقدت مراسم إحراق جسده بعد عام من وفاته. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة مراسم التتويج 30 مليون دولار تقريباً.