قصة العالم الليبي الشجاع الذي توفي عقب إنقاذه تركيَّين من الغرق

توفي العالم الليبي عبدالعظيم الفاروي، الذي كان يقضي عطلته مع أسرته في ساحل كارابورون باسطنبول، عقب إنقاذه لاثنين من المواطنين الأتراك من الغرق في مياه البحر، وفقاً لما نشرته صحيفة Yenişafak التركية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/08/26 الساعة 06:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/26 الساعة 11:08 بتوقيت غرينتش
العالم الليبي عبد العظيم الفاروي/مواقع التواصل

توفي العالم الليبي عبدالعظيم الفراوي، الذي كان يقضي عطلته مع أسرته في ساحل كارابورون بإسطنبول، عقب إنقاذه اثنين من المواطنين الأتراك من الغرق في مياه البحر، وفقاً لما نشرته صحيفة Yenişafak التركية.

وتمكن الفراوي من إنقاذ الشابين بجهد شديد، لكن لم يحالفه الحظ، حيث كان مريضاً ويتلقى العلاج في أحد مستشفيات إسطنبول، واستنفد كل قواه أثناء إنقاذهما. 

وتعرض الفراوي لنزيف داخلي أثناء محاولته إنقاذ الشابين، ليتم نقله إلى الشاطئ بمساعدة رجال الإنقاذ، ورغم محاولات إسعافه، فإنه فارق الحياة.

الفراوي مواطن ليبي وُلد في بنغازي، وعمره 49 عاماً ولديه 8 أطفال. تخرج في كلية البحرية، ليعمل قبطان سفينة لفترة طويلة.

وعُرف الفراوي بأنه باحث ديني وخطيب، ولعب دوراً مهماً في الثورة الليبية عام 2011. 

وللفراوي مكانة مهمة في ذاكرة وقلوب الليبيين، حيث كان يفضل آلاف الناس الاستماع إلى خطبه.

وقضى سنوات في السجن بعد أن اعتقلته قوات حفتر، ليسافر بعدها مباشرة إلى تركيا لتلقي العلاج، ورغم أنه كان يحتاج إلى عملية زراعة كبد، فإنه لم يتردد في تقديم المساعدة وإنقاذ الشابين.

علامات:
تحميل المزيد