شخص مريض بـ «الباريدوليا» يزعم وجود آثار مصرية على كوكب المريخ

قالت صحيفة The Sun البريطانية إن أحد الأشخاص ممن وصفتهم بـ "غريبي الأطوار" الذين يتتبعون الأجسام الطائرة المجهولة قال إنه عثر على قطعة أثرية مصرية قديمة في الصور التي التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) للمريخ.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/08/20 الساعة 17:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/08/20 الساعة 19:17 بتوقيت غرينتش
استقبل الهرم المنحني للملك سنفرو بمنطقة آثار دهشور وهرم الكا العقائدي، الزائرين لأول مرة منذ عام 1965، بعد خضوعهما لأعمال ترميم وتطوير أجرتها وزارة الآثار المصرية.

قالت صحيفة The Sun البريطانية إن أحد الأشخاص ممن وصفتهم بـ "غريبي الأطوار" الذين يتتبعون الأجسام الطائرة المجهولة قال إنه عثر على قطعة أثرية مصرية قديمة في الصور التي التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) للمريخ.

شخص يزعم وجود آثار مصرية على كوكب المريخ

وحسب الصحيفة البريطانية فإن السيد سكوت سي وارنغ، المهووس بنظريات المؤامرة سيئ الصيت، أكد أنه رصد علامات تابوت منحوت على سطح الكوكب الأحمر الصخري.

ويعتقد سكوت، الذي أكسبته منشوراته الكثيفة على موقعه الإلكتروني UFO Sightings Daily متابعين كُثراً، أن "اكتشافه" يثبت أن المصريين القدماء جاءوا من المريخ.

وقال سكوت في مقطع الفيديو الذي نشره على موقع يوتيوب عن الاكتشاف: "وقعت على كشف مثير على سطح المريخ سيحدث هزة في علم الآثار".

وأضاف: "هناك ما يشبه تابوتاً مصرياً منحوتاً في جانب هذا الجبل على المريخ".

وتابع قائلاً: "هل المصريون القدماء من المريخ؟ هل انتقلوا بعد ذلك إلى مصر؟ مصر تشبه المريخ إلى حد كبير في التضاريس والطقس. ولا يوجد أي مكان آخر على وجه الأرض يشبه المريخ إلى هذا الحد".

وذلك بعد التقاط وكالة ناسا صوراً للمريخ 

وقد اكتشف سكوت الجسم الغامض في صورة للمريخ التقطتها مركبة Opportunity التابعة لوكالة ناسا عام 2007.

ووفقاً لناسا، تُظهر الصورة طبقات وتكوينات صخرية على جرف كاب سانت فينسنت في فوهة فكتوريا على المريخ.

واستخدم سكوت أدوات تحرير الصور لتوضيح ما يقول إنه قطع أثرية مصرية ظاهرة في الصورة.

فبالإضافة إلى "التابوت"، يزعم سكوت أنه عثر على منحوتات لوجوه وتماثيل غير مكتملة و "تكنولوجيا غريبة" يعتقد أن سكان المريخ تركوها وراءهم.

وقال: "أليس هذا مذهلاً، إنه يشبه كثيراً تابوتاً مصرياً منحوتاً في جانب جبل مريخي".

وأضاف: "يظهر أن له عين وأنف وذقن وجبهة عريضة للغاية، من الجائز أنها كانت تحوي مخاً أكثر تطوراً".

لكن لا توجد أدلة علمية تدعم مزاعم سكوت، إذ لم يجد علماء الفضاء أي أدلة على وجود حضارة عاقلة على سطح المريخ أو حتى ما يشير إلى أنها كانت موجودة.

لكن لا توجد أي أدلة علمية على رواية هذا الرجل 

والأكثر ترجيحاً هو أن هذا الكشف ناتج عن الإصابة بالباريدوليا، وهي ظاهرة نفسية غريبة  يتخيل فيها الدماغ أشكالاً وهياكل وأنماط لا وجود لها.

وفقًا لوكالة ناسا: "باريدوليا ظاهرة نفسية يرى فيها الناس أشكالاً معروفة في السحب أو التكوينات الصخرية أو غيرها من الأجسام أو البيانات البعيدة عن تلك الأشكال. وهناك العديد من الأمثلة على هذه الظاهرة في الأرض والفضاء".

ليست هذه هي المرة الأولى التي يعرض فيها سكوت مزاعم غريبة حول صور الفضاء.

ففي أبريل/نيسان الماضي، زعم أنه عثر على منحوتة فضائية لامرأة عارية على كويكب بعيد.

وفي شهر مارس/آذار، ذهب سكوت إلى أبعد من ذلك وزعم أنه عثر على نحت للفيلسوف اليوناني القديم سقراط في تل على سطح المريخ.

وفي سياق الحديث عن الفضاء، قد تتأخر رحلة ناسا المأهولة إلى المريخ لمدة 25 عاماً بعد تحذير الخبراء من الإشعاعات والمخاوف الصحية ونقص الغذاء.

فيما أصبحت اليابان مستعدة للحفر في أكبر أقمار المريخ بعد نجاحها في استكمال جميع الأوراق الإلزامية المتعلقة بتلويث الفضاء.

علامات:
تحميل المزيد