وفقاً لما نقلته صحيفة The Sun البريطانية، فقد زعم مدير العلاقات العامة والتسويق في شركة Eventa توم بورليت، أنَّ القصر يجب عليه أن يبذل المزيد من الجهد لتعزيز "صورة الأمومة" الخاصة بميغان ماركل، لحمايتها من "التشهير بالأم" .
إذ استقبلت دوقة ساسكس (38 عاماً) طفلها الأول آرتشي هاريسون ماونتباتن-وندسور مع زوجها الأمير هاري في مايو/أيار 2019، وتحدَّث توم بورليت عن ضرورة بذل المزيد من الجهد لحماية صورتها.
وقال مدير العلاقات العامة والتسويق في شركة Eventa خلال حديثه لصحيفة Express: "تعرَّضت ميغان لبعض التشهير غير العادل بالأم" .
واستشهد مثلاً بالتدقيق في الطريقة التي حملت بها طفلها خلال اليوم الملكي الخيري للبولو، في شهر يوليو/تموز، لكنَّه خمَّن أنَّ قصر باكنغهام لديه طريقةٌ لتغيير هذا التصوُّر السائد.
وأضاف بورليت: "ربما تُوجد مربيةٌ في القصر، ولكن قد يبدو من المفيد لها أن تعتني بطفلها في الأماكن العامة، لتُظهِرَ صورة الأمومة الخاصة بها. وفي العصور الحديثة، تبدو ضرورة فعل ذلك لإسعاد الرأي العام بمثابة أمرٍ مثيرٍ للسخرية وتمييز جنسي. ولكن من وجهة نظر العلاقات العامة سيُحسِّن هذا الأمر من صورتها كثيراً أمام الجماهير" .
ويعتقد بورليت أنَّ ذلك يُمكن أن يحدث بطريقةٍ "رقيقة"، دون المخاطرة بتحويل آرتشي إلى أداة علاقاتٍ عامة.
وقالت الصحيفة البريطانية إنها كشفت عن الكيفية التي ترغب ميغان من خلالها في "تغيير التصوُّر السائد" حول الجسد في أعقاب الولادة، عن طريق إظهار أنَّ المرأة لا يجب "أن تكون نحيفةً لتُصبح جميلة"، بحسب مصدرٍ ملكي.
وفي الوقت ذاته، تحدَّثت صديقتها المقربة جيسيكا مالروني حول نوبات الهلع "المُنهكة" التي تُصيبها، والتي وصفتها جيسيكا بـ "المرعبة" .