نقلت صحيفة The Sun البريطانية عن توبي يونغ الصحفي المتخصص بشؤون العائلة الملكية، قوله إن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، ملزمة بالابتعاد عن المجال السياسي، بوصفها واحدة من أفراد العائلة المالكية، وذلك في لقاء له مع إذاعة TalkRadio، لمناقشة عدد سبتمبر/أيلول من مجلة Vogue، والذي ستتولى ماركل تحريره بشكل شرفي.
خبير يتكلم عن الأجندة السياسية لميغان ماركل
وحسبما قالت الصحيفة البريطانية، فقد نقلت عن توبي يونغ تصريحه: "لا أحد يعتقد أن الأمير هاري كان من أشد مناصري الحفاظ على البيئة قبل أن يتزوج (ميغان) ممثلة مسلسل Suits السابقة"، مضيفاً: "معظم الناس لديهم انطباع بأنه يقول هذه الأشياء لمجرد إرضاء زوجته".
وأضاف: "المشكلة هي أن زوجته لديها بوضوح، أجندة سياسية معينة، هي الدوقة الواعية (لما يحدث)، وترى شغل حياتها الشاغل هو جعل الأسرة المالكة واعية".
وتابع: "أن تكون واحدة من أفراد العائلة المالكة وتتخذ مثل هذا الموقف السياسي من دون دراية، فهذا دائماً فكرة سيئة، لأنهم يحصلون على مخصصاتهم من أموال دافعي الضرائب؛ ومن ثم عليهم التزام البقاء بعيداً عن المجال السياسي".
ميغان من جانبها وفي يوم الأحد 28 يوليو/تمّوز، أكدت أنها اشتركت في تحرير العدد الأخير من مجلة Vogue، والذي ضم 15 امرأة "رائدة"، تحت عنوان "قوى من أجل التغيير" على غلاف مجلة.
إلى جانب إسهامها في مجلة Vogue، تعاونت ميغان أيضاً مع كبار تجار التجزئة البريطانيين لتجهيز مجموعة محدودة من ملابس العمل النسائية، لدعم إحدى الجمعيات التي ترعاها وهي Smart Works.
خاصة أن هناك اتهامات لها بالخوض في السياسة واستشهادها بمقولات لترامب
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن ميغان هي أيضاً راعية منظمة المسرح الوطني، ورابطة جامعات الكومنولث، وجمعية Mayhew الخيرية لرعاية الحيوان وجمعية SmartWorks، وهي منظمة تدعم النساء المستضعفات وتوفر لهن الملابس والتدريب اللازم، من أجل التقدم لمقابلات العمل.
لكن الدوقة اتُّهمت بـ "الخوض في السياسة من خلال ترويج مقولات مثل ترامب يكره المشاهير"، في العدد الذي قيل إنه ينطوي على ملامح "التيار اليساري".
وانتقد بيرس مورغان، مقدِّم البرامج، الأم حديثة العهد، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعموده في صحيفة The Daily Mail البريطانية.
وأشار بيرس في مقاله، إلى أن ميغان "اقتربت من مجال السياسة أكثر من أي فرد من العائلة المالكة"، بازدرائها الرئيس ثم تختار 15 امرأة (رائدة) يروجن لفكرة (المساواة والانفتاح) على غلاف مجلتها"، وأضاف موجهاً حديثه إلى دوقة ساسكس: "كونك من العائلة المالكة يلزمك بالبقاء بعيداً عن السياسة".
وأضاف مقدِّم البرامج في معارضة لاختيار ميغان لنجوم الغلاف من فئة "المتطرفين والليبراليين"، قائلاً: "دورها الأساسي الآن هو الترويج لبريطانيا، مثل أي فرد في العائلة المالكة البريطانية. هذا ما يجعلهم يحصلون على القصور والخدم ونمط الحياة الموسر من دافعي الضرائب في بريطانيا".
وفي وقت سابق من هذا العام، جرى الكشف عن أن الزوجين قد أنفقا 2.4 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، على تجديد منزلهما فروغمور كوتدج، وضمن ذلك تركيب اثنتين من الصوب الزجاجية في البستان وتركيب باركيه للأرضيات.
وبالأمس تعرض الأمير هاري أيضاً لوابل من الانتقادات، لأنه قيل إنه ألقى خطاباً غير ملائم في قمة حول تغيُّر المناخ تستضيفها شركة Google للمشاهير الذين توافدوا في 114 طائرة خاصة ويخوت فخمة.
وُصف دوق ودوقة ساسكس بأنهم منافقون مرة أخرى في مارس/آذار 2019، عندما استأجرا طائرة هليكوبتر خاصة بقيمة 6 آلاف جنيه إسترليني، قبل يومين فقط من إلقاء الأمير هاري خطاباً حول تغير المناخ.