فيديو يظهر طاهي كيم جونغ أون بعد الحديث عن اعتقاله لـ«الخيانة»

يبدو أن طاهي السوشي السابق الخاص بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي كانت ذكرياته الصريحة الأخيرة حول التربية المنعزلة للزعيم الكوري الشمالي قد أثارت مخاوف من أن يكون محتجزاً بمعزل عن العالم الخارجي، حي وبصحة جيدة، بل حتى إنه يقدم وجبة غداء شهية لسفير بريطانيا.

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/24 الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/24 الساعة 11:22 بتوقيت غرينتش
طاهي السوشي السابق الخاص بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون/صحيفة The Washington Post الأمريكية

يبدو أن طاهي السوشي السابق الخاص بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي كانت ذكرياته الصريحة الأخيرة حول التربية المنعزلة  للزعيم الكوري الشمالي قد أثارت مخاوف من أن يكون محتجزاً بمعزل عن العالم الخارجي، حي وبصحة جيدة، بل حتى إنه يقدم وجبة غداء شهية لسفير بريطانيا.

إذ أظهرت تغريدة نشرها كولن كروكس مبعوث بريطانيا لدى كوريا الشمالية، الإثنين 22 يوليو/تمّوز 2019، الشيف الياباني كينجي فوجيموتو وهو يعد طبق "الساشيمي" المنوع للدبلوماسي البريطاني، وفق صحيفة The Washington Post الأمريكية.

وقد كانت هناك مخاوف من أن فوجيموتو، الذي كان يعمل لدى أحد أفراد الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية لأكثر من عقد من الزمان، قد يكون مفقوداً بعد أن كتب وتحدث مطولاً عن الوقت الذي أمضاه في رفقة كيم أثناء طفولته.

وفي أواخر يونيو/حزيران 2019 كشفت تقارير أن الحكومة اعتقلت فوجيموتو بسبب "خيانة" ارتكبها في الماضي، وفقاً لمسؤول مخابرات ياباني.

لكن في شهر يوليو/تمّوز، أُبلغ عن مشاهدة فوجيموتو في مطعمه "تاكاهاشي" القائم في بيونغ يانغ، وأكدت مشاركات كروكس على تويتر أن الطاهي كان على قيد الحياة وبصحة جيدة.

في عام 2001، فر فوجيموتو من كوريا الشمالية إلى اليابان وتحدث بصراحة عن الفترة التي قضاها في العمل لدى تلك العائلة ومشاهدة كيم يكبر أمام عينيه. 

كما أخبرت آنا فيفيلد صحفية من The Washington Post بما جاء في كتابها "The Great Successor: The Divinely Perfect Destiny of Brilliant Comrade Kim Jong Un"، حيث كانا يقضيان ساعات معاً ويستمعان إلى المطربة ويتني هيوستن، يصطادان السمك، ويلعبان بالطائرات الورقية.

أخبر فوجيموتو فيلفيلد أنه في المرة الأولى التي التقى فيها كيم لم تبدأ علاقتهما بتلك النبرة الدافئة؛ فبدلاً من مصافحته، نظر إليه الوريث الشاب "بنظرته الحادة" التي تبدو وكأنها تقول: "يا لك من ياباني بغيض" .

ولكن سرعان ما عُين فوجيموتو ليكون رفيقاً لكيم، حيث كان يقدم الوجبات الفاخرة للعائلة من الحجل المشوي وحساء زعانف سمكة القرش وطبق الاستاكوزا المعروف بـ "الساشيمي" .

في عام 2012، عاد فوجيموتو إلى كوريا الشمالية من أجل لقاء صاحبه القديم وعيناه تذرفان بالدموع. بعد خمس سنوات افتتح مطعماً في العاصمة. 

تحميل المزيد