لحظات رعب داخل محطة قطار.. فيديو لإنقاذ طفل سقط بين فجوة القضبان الحديد والرصيف

سقط طفل صغير، يبلغ من العمر أربع سنوات، في الفجوة الفاصلة بين أحد القطارات ورصيف الانتظار في محطة قطار فيما حاول الركاب المذعورون جذب انتباه السائق.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/07/02 الساعة 19:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/02 الساعة 19:11 بتوقيت غرينتش
عشرات الحوادث المتعلقة بالأطفال تحدث داخل محطات القطارات سنويا/ رويترز

سقط طفل صغير، يبلغ من العمر أربع سنوات، في الفجوة الفاصلة بين أحد القطارات ورصيف الانتظار في محطة قطار فيما حاول الركاب المذعورون جذب انتباه السائق.

وأوضحت صحيفة The Sun البريطانية، الثلاثاء 2 يوليو/تموز 2019، أن كاميرات المراقبة الداخلية التقطت الطفل، بينما كان على وشك صعود القطار برفقة أُمه، التي كانت تسير خلفه حاملةً رضيعاً بإحدى يديها، وتدفع عربة أطفال باليد الأخرى.

لكن الفتى الذي لا يلاحظ الفجوة الكبيرة الموجودة أمامه، سقط سريعاً إلى الأسفل، واختفى في هوة قضبان القطار.

سقوط الطفل بين القطار والرصيف

وسرعان ما بدأ المحيطون بالإشارة إلى السائق، ومحاولة الوصول إلى الطفل من خلال الفجوة الفاصلة بين القطار والرصيف لجذبه إلى برِّ الأمان من جديد.

ويظهر الفتى لاحقاً وهو جالس على مقعد على الرصيف، وبجانبه والدته وطاقم عمل السكة الحديدية، الذين كانوا يحاولون تهدئته، فيما بدأ القطار في الابتعاد.

وقد صُوَّرت هذه اللقطات في إحدى محطات القطار في مدينة سيدني في فبراير/شباط 2019، ونُشرت ضمن حملة تهدف للترويج لسلامة الأطفال في شبكة السكة الحديد بالمدينة، خلال العطلات المدرسية القادمة.

وصاحَبَ المقطع رسالة تقول: "فضلاً أمسكوا جيداً بالصغار عند صعود القطار أو مغادرته".

ونُشر مقطع آخر يُظهر طفلاً أثناء وقوعه للأمام، بينما كان يسرع للنزول على سلمٍ طويل، وهو ما دفع شرطة المحطة إلى حملِه لأعلى السلم. وقد صرَّحت شبكة قطارات سيدني بأن الأطفال الذين ظهروا في المقطع المصوَّر لم يعانوا من أي إصابات خطيرة. 

عشرات الحوادث المشابهة في محطة قطار سيديني

في العام الماضي وحده، تعرَّض مائتا طفل تقريباً لحوادث بشبكة السكك الحديدية في سيدني، من بينهم 68 طفلاً وقعوا بين القطار ورصيف الانتظار.

وكانت مثل هذه السقطات السبب الأكثر شيوعاً للإصابات، تليها العثرات المتفرقة في أرجاء المحطة.

وقال أندرو كونستانس، وزير النقل والطرق بأستراليا: "للأسف، كان من الممكن تجنُّب الكثير من هذه الحوادث. فحتى إصابة طفلٍ واحدٍ حول الشبكة هي أمر زائد عن الحد".

وتابع: "من الطبيعي أن تكون العطلات المدرسية وقتاً مثيراً للكثير من العائلات؛ ولكنها أيضاً للأسف الوقت الذي تزداد فيه كثيراً الحوادث حول الشبكة".

وأردف قائلاً: "أتفهَّم باعتباري أباً صعوبة التنقل والسفر برفقة الأطفال، ولكن قد يمنع أمرٌ بسيط كإمساك يد طفلك أثناء التحرك في المحطة وركوب القطار، إصابته بشدة، أو ما هو أسوأ".

تحميل المزيد