كشف موقع Mirror البريطاني نقلاً عن الشرطة الكمبودية قولها إن فتاة تبلغ من العمر عامين لقيت حتفها بعد سقوطها في حظيرة تماسيح أثناء التهاء والدتها عنها.
فتاة تلقى حتفها في حظيرة تماسيح
وحسب الصحيفة البريطانية، فقد أُكلت الطفلة المسكينة روم روث نيري وهي حيّة في منزل أسرتها في سيم ريب بكمبوديا، صباح الأحد 30 يونيو/حزيران 2019.
ووصل والدها الذي أُصيب بذهول إلى المنزل في العاشرة صباحاً وبدأ يبحث عنها، ليجد جمجمتها التي نُزع عنها اللحم على أرضية الحظيرة الخرسانية، التي كانت في الجزء الخلفي من منزل الأسرة.
وتظهر الصور المؤلمة الوالدين وهما منهاران بالبكاء ويمسكان بقايا الطفلة الصغيرة في غرفة المعيشة.
وقال قائد الشرطة النقيب كيم تشامنان: "لم يجد والدها سوى جمجمتها في حظيرة التماسيح، حيث قتلتها التماسيح".
وأوضح رجال الشرطة أن الصغيرة كانت في المنزل مع والدتها، التي أنجبت مؤخراً وكانت ترعى المولود الجديد.
وقد التهمت التماسيح جثة الطفلة
وقال الملازم أوتش سوفين، رئيس شرطة بلدية سيم ريب، إن الأم: "غفلت عن روم روث نيري".
وأضاف: "عندما عاد الأب، لم يجد ابنته في المنزل، ووجد جمجمة في حظيرة التماسيح".
وتابع: "أكد على أن ابنته سقطت في حظيرة التماسيح وأنها قتلتها، ولم تترك سوى جمجمتها".
قالت الشرطة إن الأسرة أقامت مؤخراً سوراً حول الحوض الخرساني الذي يبلغ ارتفاعه 10 أمتار، لكن الأطفال مازالوا صغاراً بما يكفي للعبور من الفجوات.
وقد خرجت الطفلة من المنزل وكانت تلعب في محيط مزرعة التماسيح التي تقع خلف المنزل.
وحثت الشرطة الأسر الأخرى التي تدير مزارع التماسيح لإنتاج الجلود واللحوم، على توخي الحذر لمنع الأطفال من الدخول إليها.