ليزر عسكري أمريكي يمكنه التعرف على هوية الأشخاص على بعد 200 متر

مثلما ينفرد كل شخص ببصمة أصابع مميزة، يمتلك كل شخص أيضاً نبضات قلب فريدة. وتمكن الجيش الأمريكي من تطبيق هذا المفهوم في أحدث أجهزة التعرف على الأشخاص، وفقاً لما نشره موقع Business Insider الأمريكي.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/06/28 الساعة 14:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/28 الساعة 16:05 بتوقيت غرينتش
جندي من الجيش الأمريكي/رويترز

مثلما ينفرد كل شخص ببصمة أصابع مميزة، يمتلك كل شخص أيضاً نبضات قلب فريدة. وتمكن الجيش الأمريكي من تطبيق هذا المفهوم في أحدث أجهزة التعرف على الأشخاص، وفقاً لما نشره موقع Business Insider الأمريكي.

وبحسب تقرير نشرته مجلة MIT Technology Review، الخميس 27 يونيو/حزيران 2019، نقلاً عن مسؤولين بوزارة الدفاع، فقد تمكنت الوزارة، بناء على طلب قوات العمليات الخاصة الأمريكية، من استخدام هذا المبدأ من أجل تطوير جهاز ليزر بالأشعة تحت الحمراء يمكنه التعرف على المقاتلين الأعداء من مسافة بعيدة عن طريق قراءة بصماتهم القلبية.

ويستخدم Jetson، كما أُطلق على الجهاز العسكري الأمريكي الجديد، قياسات اهتزازات الليزر غير المتصلة للرصد حركة الأسطح الناتجة عن نبضات القلب البشري. 

ويعد الجهاز امتداداً لتقنيات موجودة بالفعل، والمستخدمة في أجهزة متوفرة مثل معدات قياس الاهتزازات في المنشآت البعيدة مثل توربينات الرياح.

وتشير التقارير إلى قدرة الليزر على اختراق الملابس والوصول لتعريف إيجابي للهوية بنسبة تقترب من 95% على مسافة تصل إلى 200 متر، وهناك إمكانية حقيقية للعمل على تمديد ذلك النطاق.

وقال ستيوارد رمالي، مسؤول الدفاع بمكتب الدعم الفني لمكافحة الإرهاب بوزارة الدفاع، لمجلة MIT Technology Review: "لا أقول إن بإمكاننا استخدامه من الفضاء، ولكن يمكننا الوصول إلى مسافات أبعد".

لا تزال تلك التقنية في مراحلها الأولى. لا يمكن لجهاز الليزر اختراق الملابس السميكة كما يجب أن يجلس أو يقف الشخص في مكان واحد ليتمكن من العمل؛ حيث يستغرق الجهاز حوالي 30 ثانية للقراءة والحصول على نتائج.

كما لا تزال هناك حاجة لإنشاء قاعدة بيانات بالبصمات القلبية.

علامات:
تحميل المزيد