كان معجبو العائلة المالكة البريطانية قد أشاروا إلى الشبه الكبير بين الأمير جورج وجدته الراحلة، بعد نشر صورة لطيفة جديدة بمناسبة عيد ميلاده الخامس، الذي تزامن مع نهاية الأسبوع.
والتقط المصور مات بورتيوس صورة لجورج لحظة ارتسام ابتسامة مشاكسة على وجهه وهو بصدد النظر إلى الكاميرا خارج كلارنس هاوس.
وقد أخذت هذه الصور بعد تعميدية شقيقه الأصغر الأمير لويس، بحسب ما ذكرت صحيفة Daily mail البريطانية.
ومنذ ذلك الوقت، قام حساب على إنستغرام، مُهدى لديانا، بنشر الصورة الأخيرة لجورج، الذي بلغ سن الخامسة يوم الأحد 22 يوليو/تموز 2018، إلى جانب أخرى للأميرة الراحلة، وسرعان ما لاحظ المعجبون أوجه الشبه بين الاثنين.
الابتسامة نفسها..
وكتب أحد المتابعين رداً على المنشور، قائلاً: "يمتلك الابتسامة الدافئة نفسها".
وعمد حساب Love Princess Diana، الذي يضم أكثر من 64 ألف متابع، إلى مشاركة المنشور، الذي ظهر فيه جورج بابتسامة عريضة على وجهه إلى جانب صورة ديانا خلال زيارتها لجمعية خيرية لمرضى الإيدز في سنة 1996، قبل سنة واحدة من وفاتها، عندما كانت تبلغ من عمر 35 سنة.
وقد كُتب في التعليق المصاحب: "عيد ميلاد سعيد للأمير الصغير الذي بلغ اليوم 5 سنوات! لابد أن جدتك فخورة بك الآن!".
وسرعان ما حصد المنشور الآلاف من الإعجابات، بالإضافة إلى كم هائل من التعليقات المتدفقة من معجبي العائلة المالكة.
الشفاه نفسها..
وأورد البعض: "أعتقد أن له نفس شفاه ديانا، وابتسامتها أيضاً". بينما نوّه آخر إلى أنه "يملك الابتسامة الدافئة نفسها"، في حين شاركه آخر الرأي، وكتب: " ابتسامته تشبه تلك التي اشتهرت بها جدته الجميلة الراحلة".
وعلق آخرون بشأن الشعور بالفخر الذي كان ليغمر ديانا إزاء عائلتها في حال كانت لا تزال على قيد الحياة.
وقال أحد المستخدمين: "كانت الأميرة ديانا لتكون فخورة بأحفادها، وكانت ستحبهم كثيراً".
وأضاف: "لو كانت ديانا حية، لشعرت بسعادة غامرة تجاه كل من جورج وشارلوت ولويس".
ولطالما أولت ديانا اهتماماً كبيراً بالأسرة، حيث وصفتها في إحدى المناسبات بأنها "أهم ما في العالم".
وولد أمير كامبريدج، جورج ألكسندر لويس، بقسم الولادة الخاص بمستشفى سانت ماري في بادنغتون بجناح ليندو، على الساعة الرابعة و24 دقيقة مساءً في 22 من يوليو/تمّوز سنة 2013، وكان يزن ثمانية أرطال وست أونصات.
وكانت الأشهر الـ12 الماضية مثيرة بالنسبة لجورج، بدءاً من إتمامه سنته الدراسية الأولى وصولاً إلى وقوفه مرة أخرى إلى جانب، جدة والده، الملكة على شرفة قصر باكنغهام بمناسبة عيد ميلادها.
وقد أكمل أمير كامبردج للتوّ سنته الأولى في المدرسة، حيث ارتاد مدرسة توماس باترسي الواقعة جنوبي لندن.
وشوهد جورج آخر مرة خلال تعميدية شقيقه الأصغر لويس في الكنيسة الملكية بقصر سانت جيمس في التاسع من شهر يوليو/تموز.